التقرير الشامل لآخر التطوّرات الميدانيّة والعسكرية في سوريا

لاتزال معارك دمشق وريفها تتصدر واجهة الأحداث الميدانية، حيث دمر جيش الاسلام دبابتين لقوات النظام بصواريخ كونكورس خلال المعارك الدائرة في محيط مبنى قيادة الأركان الاحتياطي، فيما تمكن من أسر عدد من عناصر النظام خلال المعارك العنيفة في محيط ضاحية الأسد.
في حين تصدى الجيش السوري الحر لمحاولة قوات النظام المدعومة بالميليشيات المحلية التقدم على جبهة بلدة مسحرة في القطاع الشمالي للقنيطرة، وذلك عقب اشتباكات عنيفة بين الطرفين تكبدّت فيها تلك القوات خسائر بالأرواح والعتاد.
وفي سياق متصل، استهدف مقاتلو الجيش الحر مراكز تجمع قوات النظام في تل بزاق وحاجز جبا في القطاع الأوسط بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة.
وبالانتقال إلى ريف حماة حيث استهدف الثوار مواقع قوات النظام في محيط المحطة الحرارية بمدينة محردة في الريف الغربي بقذائف الهاون، تزامنا مع استهداف تجمعات تلك القوات في مدينة مورك ومحيطها بقذائف الهاون.
الثوار استهدفوا أيضا مواقع قوات النظام وميليشيا حزب الله في بلدتي كفريا والفوعة بالريف الشمالي لادلب بقذائف الهاون ومدفع جهنم.
مدينة حلب شهدت بدورها تطورات عسكرية، وسط اشتباكات بين الجيش السوري الحروقوات النظام بالقرب من مبنى البريد في حي سيف الدولة، ترافقت مع قصف متبادل بقذائف الهاون، تمكن خلالها الحر من إحباط محاولة عناصر النظام التقدم على الجبهة، وقتل خلال المعارك نحو سبعة من عناصر النظام.
وفي ريف حلب الشمالي أعطب الثوار في حركة أحرار الشام رشاش (اثنا عشر ونصف) لقوات النظام على جبهة دوير الزيتون بعد استهدافه بالقناصة.
فيما سيطر الثوار على نقاط استراتيجية على جبهة حرجلة بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش، في الوقت الذي جرت فيه معارك ضارية بين مقاتلي غرفة عمليات فتح حلب والتنظيم على جبهتي حربل وحور كلس، استهدف خلالها الثوار مواقع داعش في جبهة ام حوش بقذائف الهاون.

ساوند كلاود

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى