
التقرير الشامل لآخر التطوّرات الميدانيّة والعسكرية في سوريا | الجمعة 18-9-2015
تقدم متسارع يحققه الثوار في مناطق دمشق وريفها، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين حركة أحرار الشام من جهة وقوات النظام على جبهة حاجز البلدية في حي القابون بالتزامن مع استهداف الأحرار لتمركزات النظام على الأبنية المحيطة بالحاجز بالرشاشات المتوسطة وتكبيدهم خسائر فادحة، كما دارت فجر اليوم مواجهات متفرقة بين الثوار وقوات النظام في حي التضامن.
وفي ريف دمشق فدارت اشتباكات عنيفة بين الثوار في جيش الاسلام وفيلق الرحمن من جهة وعناصر النظام المدعومة بالميليشيات المحلية من جهة أخرى على جبهات ضاحية حرستا وأوتوستراد (دمشق-حمص)، فيما قتل 5 ضباط و14 صف ضابط من النظام إثر استهداف حافلاتهم من قبل جيش الإسلام في الجبال المطلة على الغوطة الشرقية بقذيفة صاروخية.
كما دارت معارك بين فصائل مدينة الزبداني من جهة وميليشيا حزب الله المدعومة بقوات النظام من جهة أخرى على جبهات النابوع والسكة في المدينة.
في القنيطرة قُتل عنصران وجرح سبعة آخرون من قوات النظام إثر استهداف الجيش السوري الحر لمواقع تلك القوات في مدينة البعث بقذائف الهاون، كما استهدف مقاتلو الحر تجمعات تلك القوات في خان الأرنبة وبلدة حضر بقذائف المدفعية محققين إصابات مباشرة.
حماة شهدت تطورات متلاحقة اليوم ففي الريف الشرقي، استهدف الثوار تجمعات قوات النظام في بلدة عقيربات بقذائف المدفعية محققين إصابات، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين الطرفين في المنطقة، فيما لقي عنصران للنظام مصرعهم بعد تفجير عبوة ناسفة على طريق مدينة سلمية، فيما تصدى الثوار ايضا لمحاولة عناصر تلك القوات التقدم على جبهات معركبة واللطامنة في الريف الشمالي.
وفي الريف الغربي لحماة قام جيش الإسلام باستهداف مواقع النظام في محيط مدينتي سقيلبية ومحردة بصواريخ الغراد وكبدهم خسائر كبيرة.
وبالانتقال إلى اللاذقية، حيث أعلن جيش الإسلام عن استهدف كل من مطار الباسل في مدينة جبلة والميناء الحربي بصواريخ غراد، معلنين تحقيق اصابت مباشرة.
ريف إدلب الشمالي كان على موعد مع معارك عنيفة بين الثوار في جيش الفتح من جهة وقوات النظام المدعومة بالميليشيات المحلية والأجنبية من جهة أخرى في محيط ثكنتي كفريا والفوعة، وسط قصف متبادل من الطرفين على مناطق الاشتباك، وقام جيش الفتح بعدة تفجيرات متتالية في المنطقة أودت بحياة العشرات من قوات النظام، وضمن نفس السياق قام الثوار بدك ثكنات ودشم النظام في تلة الخربة ودير الزغب قرب الفوعة بقذائف جهنم ومدافع فيل وقذائف الهاون محققين إصابات مباشرة.
وفي حلب شمالا، استهدف الثوار بقذائف مدفع جهنم مواقع لقوات النظام في منطقة الراموسة، كما دمروا رشاش 14.5 للنظام على جبهة عزيزة بصاروخ ميتس، وتمكّنت غرفة عمليات فتح حلب من إسقاط طائرة استطلاع تابعة لقوات النظام على جبهة معامل الدفاع بالريف الجنوبي.
من جهة أخرى سقط أكثر من 15 مدنياً في مدينة تدمر إثر استهداف طيران النظام للأحياء السكنية بأكثر من 20 غارة جوية، كما قضى عدد آخر من المدنيين في غارات طيران النظام المتواصلة على مختلف المدن السورية.
من جهته تنظيم داعش أعدم الشاب خالد دمدح العلي في مدينة دير الزور بعد اعتقاله لمدة شهرين بتهمة الردة، وأبلغ التنظيم أصحاب محلات الستلايت وجميع العاملين بهذا المجال في مدينة البوكمال (في محافظة ير الزرو) الواقعة على الحدود السورية العراقية بأنه يجب عليهم إغلاق محلاتهم في مهلة تقدر بأسبوع.
يذكر أن الشهر الماضي من هذا العام قام أحد عناصر التنظيم وهو سعودي الجنسية بتنبيه أهالي المدينة في مسجد الرحمن على إزالة الستلايتات من المنازل وحثهم على عدم متابعتها، فيما اعتقلت كتيبة الحسبة النسائية التابعة للتنظيم عدد من النساء في السوق المقبي في مدينة البوكمال ليلة الأربعاء الماضية بتهمة عدم الالتزام باللباس الشرعي الكامل.