
التقرير الشامل لآخر التطوّرات الميدانيّة والعسكرية في سوريا | 12-10-2015
تفيد الأنباء الواردة من العاصمة دمشق وريفها عن اندلاع اشتباكات عنيفة بين بين عناصر جيش الإسلام وقوات النظام على جبهات مدينتي عربين وحرستا في الغوطة الشرقية قتل خلالها عدد من عناصر النظام وأصيب آخرون.
في حين سيطرت فصائل الجبهة الجنوبية على عدد من المزارع القريبة من سرية الأكتاف بريف القنيطرة ضمن معركة وبشر الصابرين الهادفة لفتح الطريق باتجاه الريف الغربي لدمشق، واستهدفت فصائل “الجنوبية” قوات النظام المتمركزة في مدينتي العبث وخان أرنبة بقذائف الهاون وبالرشاشات الثقيلة محققةً إصابات مباشرة أدت لوقوع عدد من الجرحى في قوات النظام وتدمير أليات وذلك ضمن ذات المعركة، في حين تمكنت الفصائل صباح اليوم من تدمير دبابة لقوات النظام بالقرب من مزارع الأمل القريبة من المدينتين مما أسفر عن مقتل طاقمها على الفور.
يشار إلى أن فصائل الجبهة الجنوبية تمكنت من السيطرة على كل من تل أحمر وسرية طرنجة ضمن مراحل سابقة للمعركة.
وبالانتقال الى وسط البلاد ، فقد تمكن الثوار في الريف الشمالي صباح اليوم من قنص عنصرين للنظام على حاجز القطري، ودكّوا معاقل قوات النظام في قرية شكاري بقذائف الهاون محققين إصابات في صفوفهم.
وليس بعيدا ، حيث تمكن مقاتلو الجيش السوري الحر من أسر عدد من عناصر النظام في الاشتباكات العنيفة التي يشهدها الريف الشمالي لحماة في محاولة للنظام التقدم على محور كفرنبودة الاستراتيجي بعد فشله في الأيام الماضية.
وأفاد مراسل المكتب الإعلامي لقوة الثورة السورية في المنطقة عن تمكن “الحر” من تدمير أربعة دبابات بالإضافة لـ بي ام بي في اشتباكات اليوم التي قتل فيها أيضا عدد من عناصر النظام وجرح آخرين ، ويشار إلى أن “الجيش السوري الحر” في المنطقة تمكن من صد محاولات قوات النظام المدعومة بالمليشيا الأجنبية المترافقة بالقصف الجوي للطيران الروسي من التقدم باتجاه كفرنبودة واستعاد السيطرة عليها بالكامل.
وفي ريف اللاذقية سيطر الثوار على قرية دورين عقب اشتباكات أدت لمقتل العديد من عناصر قوات النظام والميليشيات الموالية له ، و اغتنموا أسلحة خفيفة وذخائر، الأمر الذي أجبر تلك القوات على الانسحاب إلى أطراف القرية.
وتُعد دورين موقع استراتيجي هام كونها خط الدفاع الأخير عن مصيف سلمى في جبل الأكراد، ولإشرافها على العديد من القرى الموالية للنظام.
وكانت كتائب الساحل تصدت صباح اليوم وفقاً لمراسل المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية لمحاولة النظام اقتحام مصيف سلمى، وتم تدمير دبابتين ومدفع 57، كما جرت أمس اشتباكات في محيط قلعة ترتياح قرب سلمى ودمرت الفرقة خلالها بالصواريخ الحرارية دبابة في قمة إنباتة ومدفع 57 في قرية الحمبوشية.
شمالا ، شهد ريف إدلب الجنوبي تطورات متلاحقة اليوم ، حيث تصدى الجيش السوري الحر لمحاولة قوات النظام والميليشيات الإيرانية الموالية له بدعم جوي روسي اقتحام قرية السكيك، ودمّروا سيارة زيل محملة بقوات النظام والذخيرة، فيما سقط عدد من القوات المقتحمة بين قتيل وجريح، وفق مراسل المكتب الاعلامي لقوى الثورة.
وقال المكتب الإعلامي للمجلس المحلي في بلدة التمانعة، إن بلدتي التمانعة والسكيك، أصبحتا خاليتين بشكل كامل من المدنيين، نتيجة الغارات الروسية والقصف الكثيف لقوات النظام على المنطقة.
بدوره المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية (شمال سورية) أكّد في تقريره اليومي أن الثواردمّروا دشمة قناص لقوات النظام متمركز على أحد الأبنية على جبهة سليمان الحلبي بقذيفة بي 9.
وأضاف التقرير أن معارك عنيفة بين مقاتلي غرفة عمليات فتح حلب وقوات النظام، دارت في محيط حي بستان القصر وحي جمعية الزهراء بحلب المدينة ، وفي محيط منطقة المعامل عند أطراف مخيم حندرات بالريف الشمالي، بالتزامن مع استهداف الثوار لتجمعات تنظيم داعش المتواجدة في تل قراح بالريف الشمالي بمدفع 23 محققين إصابات مباشرة.