
التقرير الشامل لآخر التطوّرات الميدانيّة والعسكرية في سوريا | الثلاثاء 13-10-2015
ارتكبت طائرات النظام الحربية مجزرة مروعة في بلدة عين ترما بالغوطة الشرقية بعد قصفها بالصواريخ سوقا شعبيا في البلدة، وراح ضحيتها أكثر من 15 مدنيا وعشرات الجرحى، فيما أعلن فيلق الرحمن عن استهداف قوات النظام على أطراف حي جوبر بصواريخ الكاتيوشا محققاً إصابات مباشرة، وفي سياق آخر اغتال مجهولون “الشيخ أبو أحمد عيون” القاضي السابق في القضاء الموحد للغوطة الشرقية على الطريق الواصل بين مسرابا وحمورية.
الى ذلك انسحب الثوارمن التل الأحمر بالريف الشمالي للقنيطرة بعد هجوم عنيف للنظام مصحوب بقصف بري وجوي كثيف، أدت لسيطرة قوات النظام والميليشيا الموالية له على التل.
وفي وسط البلاد استهدفت حركة تحرير حمص معاقل قوات النظام في قريتي قبيبات وغور العاصي بالريف الشمالي بالعديد من قذائف الهاون والرشاشات الثقيلة محققة إصابات مباشرة.
وليس بعيدا ، استعاد الثوار السيطرة على قرية المنصورة ومنطقة الصوامع في ريف حماة الشمالي بعد سيطرة النظام عليها مؤخراً وذلك إثر اشتباكات عنيفة بين الطرفين أدت لتدمير دبابة وتركس للنظام ومقتل عدد من عناصره، يأتي ذلك في ظل استمرار معارك الكرّ والفرّ بين الطرفين والتي تمكن خلالها مقاتلو الجيش السوري الحر من تدمير دبابة للنظام على حاجز اللحايا بالقرب من اللطامنة بصاروخ تاو. وفي سياق متصل أعلنت غرفة عمليات جيش الفتح عن إطلاق المرحلة الثانية من مراحل جيش الفتح ببدء غزوة تحرير حماة.
وبالانتقال الى ريف اللاذقية ، حيث تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم باتجاه قلعة كفردلبة، كما استهدف الثوار معاقل تلك القوات على محور جب الغار بمختلف أنواع الأسلحة ودمروا رشاش 14.5 بصاروخ فاغوت، ودكّوا تمركزات تلك القوات في جبل دورين وقمة النبي يونس بقذائف الهاون محققين إصابات، كما قام الثوار بالتصدي للطيران بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة.
شمالا ، الثوار في غرفة عمليات فتح حلب نقاط تمركز لقوات النظام على أطراف حي كرم الطراب بصاروخ موجه ما أدى لمقتل عدد من عناصر قوات النظام، ودكّ مقاتلو”الغرفة” مواقع النظام على جبهة الراموسة بقذائف من مدفع جهنم وتم تدمير دشم وتحقيق إصابات في صفوفهم، في حين جرت معارك بين الطرفين على أطراف حي الأشرفية، من جهة أخرى شنت طائرات النظام الحربية غارات على بلدة حيان بالريف الشمالي مما أدى لسقوط 8 مدنيين وعدد من الجرحى، وعلى مدينة دارة عزة مما أدى لسقوط 5 مدنيين وعدد من الجرحى.
من جانبه قام تنظيم “داعش” باعتقال رجل في مدينة الميادين ووضعه في القفص الحديدي المخصص للعقوبات وسط المدينة، وذلك إثر مناوشات حدثت بينه وبين عناصر الحسبة في المدينة.
وفي سياق آخر اعتقل جهاز الحسبة عدد من النساء في مدينة الميادين بسبب عدم الالتزام باللباس الشرعي وقام بسوقهم نحو جبهة المطار العسكري للقيام بأعمال الطبخ والترتيب لعناصر ومقرات التنظيم ثم قام بإطلاق صراحهم بعد عدة ساعات.
وفي الرقة دارت اشتباكات عنيفة بين عناصر تنظيم “داعش” وقوات الحماية الشعبية بالقرب من مدينة عين عيسى، وذلك بعد تسلل عناصر من التنظيم لقرية بير عيسى شرقي الشركراك، في حين اغتال مجهولون الشيخ “عمار الدرويش” أمام وخطيب جامع علي بن أبي طالب بمدينة تل أبيض برصاص مسدس كاتم للصوت.