التقرير الشامل لآخر التطوّرات الميدانيّة والعسكرية في سوريا | الاثنين 26-10-2015

لايزال حي جوبر الدمشقي يشهد معارك طاحنة بين الثوار وقوات النظام التي ردت على فشلها باقتحام الحي، باستهداف الثوار المتمركزين على جبهة كراش بغاز الكلور السام ما أدى لإصابة 6 أشخاص بحالات اختناق، في حين سقط صاروخ على العدوي وعدة قذائف على حي القصاع مما أدى لإصابة عدد من المدنيين بجروح، فيما قتل عدد من عناصر النظام جراء استهداف جيش الإسلام لمواقع تجمعهم في السلاسل الجبلية المحيطة في الغوطة بقذائف الهاون.

وفي وسط البلاد ، استهدفت قوات النظام ظهر اليوم بلدة الغنطو في ريف حمص الشمالي بصاروخ يحوي مواد حارقة لم يتم التعرف على نوعها ما أدى لمقتل سبعة مدنيين على الأقل وعشرات الجرحى غالبيتهم من الأطفال، في حين رجح ناشطون ارتفاع عدد الضحايا نظرا للحالة الحرجة والحروق البالغة التي سببتها المادة الحارقة خاصة لدى الأطفال.

وليس بعيد عن الريف الحمصي ، فقد دارت معارك بين الجيش السوري الحر وقوات النظام  التي تحاول السيطرة على قرية المنصورة وصوامعها بسهل الغاب بالريف الغربي لحماة، وتمكن “الحر” خلالها من تدمير جرافتين ورشاشين لتلك القوات ، كما تمكن من إسقاط طائرة استطلاع في سماء القرية، بالإضافة لمقتل 20عنصرا للنظام وجرح آخرين.

أما في الريف الشمالي لحماة ،  فقد قتل عدد من عناصر النظام  أثناء اشتباكات مع “الحر” دارت على جبهة مدينة مورك، وضمن السياق استهدف طيران الاحتلال الروسي مقراً للفرقة الوسطى في كفرزيتا واقتصرت على الأضرار المادية

وفي ريف ادلب نفذت طائرات حربية روسية غارات على قرية الشيخ بركة بناحية سنجار بريف إدلب الشرقي، قضى خلالها ثلاثة أشخاص (امرأة وطفلان) وسقوط عدد من الجرحى. كما قصف الطيران الحربي مناطق في مدينة خان شيخون في الريف الجنوبي لإدلب، دون وقوع إصابات.

الى ذلك استمرت الاشتباكات بين الجيش السوري الحر وقوات النظام  في ريف حلب الجنوبي، حيث دارت معارك في قرى وبلدات خان طومان والحميرا والكراصية، وتمكن “الحر” خلالها من إعادة السيطرة على تلة المحروقات الواقعة شرق بلدة خان طومان، وتمكنوا من اغتنام دبابة على محور القرية، واستهدف “الحر” خلال المعارك مواقع تلك القوات على جبهة القراص بالرشاشات الثقيلة، واستهدف تجمعات تلك القوات على جبهة جبل عزان بصواريخ الغراد، وتزامنت هذه التطورات مع شن الطائرات الروسية غارات جوية على العديد من القرى والبلدات في الريف الجنوبي، كما  استهدف الثوار في غرفة “فتح حلب” ثكنة بيت الحكمة بالريف الغربي بالرشاشات الثقيلة، في حين استهدف الثوار كلية التسليح ومدفعية الراموسة بوابل من صواريخ كاتيوشا لتخفيف الضغط عن الجيش السوري الحر في ريف حلب الجنوبي وحي الشيخ السعيد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى