
التقرير الشامل لآخر التطوّرات الميدانيّة والعسكرية في سوريا | الثلاثاء 27-10-2015
أعلنت فصائل الغوطة الشرقية عن تدميرها دبابة تي 72 وإعطاب أخرى لقوات النظام، وأكد الثوارأنهم تصدوا لمحاولة تلك القوات المدعومة بالميليشيات المحلية والأجنبية وبغطاء جوي كثيف اقتحام منطقة المرج، وذلك بعد اشتباكات عنيفة بين الطرفين أدت لمقتل “25” عنصراً على الأقل من هذه القوات، كما تمكن الثوار من افشال محاولة تسلل لقوات النظام بعد نصب كمين لها من جهة الأمن العسكري مما أدى لمقتل مالا يقل عن “12” عنصرا آخرين.
وفي سياق آخر قتل سبعة مدنيين (6 في حرستا القنطرة، واحد في دوما) نتيجة استهداف قوات النظام للمنطقتين في الغوطة الشرقية براجمات الصواريخ، فيما قضى مدنيان في درايا بالغوطة الغربية إثر استهداف المدينة من قبل طيران النظام الحربي بالبراميل المتفجرة.
من جانبها أعلنت “جبهة ثوار سوريا” التابعة للجيش الحر عن رفع الجاهزية الكاملة لكافة تشكيلاتها من ألوية المشاة والدبابات والمدفعية، وذلك بعد ورود معلومات عن تعزيزات عسكرية لقوات النظام وميليشيات حزب الله و”الدفاع الوطني” في منطقة “مثلث الموت” التي تصل أرياف محافظات ريف دمشق ودرعا والقنيطرة، كما اعلنت الجبهة، عن قيام مجهولين بزرع عبوة ناسفة بالقرب من أحد مستودعات الذخيرة في القنيطرة مما أدى لتفجير جزء منه، وأكّدت الجبهة أن الأضرار اقتصرت على الماديات، مشيرةً في بيان لها أنّ التحقيقات مستمرة لمعرفة الجناة.
إلى ذلك استهدف ثوار “الجبهة الجنوبية” في الجيش السوري الحر بعشرات الصواريخ والقذائف عدد من المواقع العسكرية والمناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام في أقصى شمال درعا، أبرزها تل الشعّار ومواقع عسكرية في بلدة دير العدس محققين إصابات مباشرة وكبدوهم خسائر كبيرة.
في حين قامت ألوية العمري التابعة للحر باستهداف تجمعات قوات النظام والميليشيا الداعمة في الدارة وسكاكة في الريف الشرقي بقذائف هاون 120، كما تمكن الثواريوم أمس من صد محاولة تلك القوات التقدم باتجاه مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا الشمالي، بعد معارك أسفرت عن مقتل عدد من العناصر المتقدمة، وتم احباط محاولة عناصر النظام للتقدم في بلدة “الطيحة” بريف درعا الشمالي، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين أفضت إلى انسحاب تلك القوات وتدمير عدد من الآليات.
وفي وسط البلاد ، شنت الطائرات الحربية غارات على مدينة تلبيسة وبلدات تيرمعلة والسعن الأسود والغنطو وغرناطة، مما أدى لسقوط جرحى في الغنطو، فيما ألقت مروحيات النظام ، براميل المتفجرة على قرية الحلموز مما أسفر عن قتيلين، والقت ايضا اسطوانات متفجرة على حي الوعر دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين، كما قصفت مدفعية النظام بلدتي المحطة وسنيسل وأحياء مدينة تلبيسة مما أدى لدمار بالممتلكات.
الى ذلك شهد ريف حماة الشمالي معارك عنيفة اليوم، قامت خلالها تشكيلات الجيش السوري الحر كلواء صقور الجبل، تجمع العزة، بتدمير دبابة وعربتي بي إم بي للنظام على جبهة مورك، ودبابة على جبهة لحايا، ودبابة على جبهة المصاصنة، وذلك بصواريخ مضادة للدروع تاو، كما تم استهداف معاقل قوات النظام في قرية بريديج بالريف الغربي بصواريخ الكاتيوشا وفي محردة بالغراد، بالتزامن مع تلك التطورات ، قضى 10 مدنيين نتيجة استهداف الطيران الروسي لمدينة اللطامنة.
كما شن طيران الاحتلال الروسي عدّة غارات جوية على مناطق في ريف إدلب، أدت لمقتل طفلة ووالدها وإصابة باقي أفراد العائلة في كفرنبل، فيما لم يتم تسجيل إصابات في قرية معرشمارين بمحيط معرة النعمان وثرية العامرية شمال مدينة خان شيخون رغم الغارات المكثفة، و استهدفت قوات النظام المتمركزة في قرية عطشان الاراضي الزراعية جنوب قرية تل مرق براجمة الصواريخ، وقصفت مدفعية النظام في الريف الغربي أحد أحياء مدينة خان شيخون، دون تسجيل إصابات.
شمالا في حلب ، اندلعت اليوم اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري الحر وقوات النظام على جبهة سيف الدولة إثر محاولة من تلك القوات للتقدم في الحي، فيما استهدف “الحر” مواقع لقوات النظام في حي الراموسة ومعمل الإسمنت بحي الشيخ سعيد بقذائف الهاون وقذائف مدفع جحيم محققاً إصابات مباشرة، فيما دارت ليل اشتباكات بين الطرفين على جبهة صلاح الدين.
واستهدف الطيران الروسي بالصواريخ الفراغية قرى( الشيخ علي والبويبية وتل حدية وخلصة والزربة وخان طومان وريف المهندسين)، مما أدى لمقتل 7 اطفال في قرية حدية، وسقوط عدد آخر من القتلى والجرحى في تلك المناطق.
وفي سياق آخر، تمكن تنظيم داعش من السيطرة على تلتين شرقي بلدة أثريا، وذلك بعد معارك ضد قوات النظام استمرت لعدة ساعات، كذلك دارت اشتباكات بين الطرفين على أطراف مدينة السفيرة بريف حلب الجنوبي، وقد تمكن التنظيم من دخول المدينة والسيطرة على عدة أحياء فيها.