التقرير الشامل لآخر التطوّرات الميدانيّة والعسكرية في سوريا | الاثنين 02-11-2015

أحداث ميدانية متسارعة متسارعة تشهدها الكثير من المناطق السورية ،ففي اخر التطورات الميدانية ، تمكن الثوار الغوطة الشرقية اليوم من صد محاولة قوات النظام المدعومة بالميليشيات المواليه لها ، التقدم على محور دير سلمان، حيث أعطبوا دبابة لقوات النظام في منطقة المرج اثناء تقدم رتل باتجاه المنطقة.

كما أعلن جيش الاسلام عن أسر صف ضابط من جيش التحرير الفلسطيني الذي يقاتل إلى جنب قوات النظام على جبهة ميدعا اثناء محاولاتها التقدم باتجاه المنطقة، كما دارت اشتباكات عنيفة في حي جوبر الدمشقي ، بين عناصر فيلق الرحمن قوات النظام على أطراف الحي استهدف “الفيلق” خلالها دشم لعناصر النظام بقذائف أر بي جي. في حين استهدفت قوات النظام الاحياء السكنية لمدينة دوما ما ادى لمقتل ستة من المدنيين وعدد كبير من الجرحى غالبيتهم من الأطفال والنساء.

وفي سياق أخر أفاد ناشطون عن استهداف الطيران الاسرائيلي بصواريخ موجهة لمخازن الصواريخ البالستية في اللواء “155” التابع لقوات النظام في منطقة “القلمون الشرقي”، وهو من أبرز المواقع التي تستخدمها قوات النظام، في إطلاق صواريخ من نوع “سكود” على المدن السورية.

وليس بعيدا عن الريف الدمشقي ، فقد استهدف الجيش السوري الحر في ريف درعا الشمالي براجمات الصواريخ رتلا عسكريا لقوات النظام قادما من الفرقة التاسعة متجها الى بلدة دير العدس ، وتم تحقيق إصابة مباشرة في صفوف الرتل، بينما تعرضت بلدة ام العوسج لقصف مدفعي طال السهول المحيطة بالبلدة، فيما شهد ريف القنيطرة قصف عنيف بالمدفعية والرشاشات الثقيلة تعرضت له بلدة مسحرة من قبل تلك القوات المتمركزة على التلال المحيطة بالبلدة، وطال قصف بالشيلكا تل مسحرة وبلدة أم باطنة بريف القنيطرة.

وفي وسط البلاد شن الطيران الروسي عدة غارات جوية على القلعة الأثرية في مدينة تدمر وأطرافها الغربية، كما شن غارات جوية على بلدة مهين وأطرافها ترافقت مع القاء طيران النظام المروحي 4 براميل متفجرة أدت لمقتل شخصين وعدد من الجرحى، أما في بلدات الريف الشمالي فتعيش حالة من الهدوء مع تحليق لطيران الاستطلاع الروسي في الأجواء، بينما سقط عدد من الجرحى أغلبهم من النساء في قرية السعن جراء قيام قوات النظام في حاجز الفيلات بإطلاق النار من الرشاشات الثقيلة على المزارع شرقي القرية.

الى ذلك تمكن الثوار ظهر اليوم من تدمير دبابة وعربة شيلكا لقوات النظام على جبهة المصاصنة في الريف الشمالي لحماة، في حين شهدت جبهات القتالي في الريف الحموي اشتباكات متقطعة وهدوء نسبي على اغلب الجبهات مع استمرار قصف طائرات النظام والطيران الروسي، لبلدات الريف الشمالي دون وقوع اصابات، وتوفي مدير منظومة الإسعاف الخارجي في ريف حماة، ميسر الحمدو، اليوم، متأثرًا بجراح أصيب بها قبل أيام جراء قصف استهدف قرية التمانعة شمال شرق المحافظة.

وأفاد مراسل المكتب الإعلامي في ريف ادلب عن استهداف الطيران الروسي لمشفى أطباء بلا حدود في مدينة معرة النعمان ما أدى لارتقاء سيدة وعدد كبير من الجرحى في صفوف المدنيين بينهم نساء وأطفال، كما استهدف الطيران الروسي بلدة التمانعة ومدينة سراقب بصواريخ محملة بقنابل عنقودية دون وقوع اصابات.

وفي ريف اللاذقية ، تمكن الجيش السوري الحر من إعادة السيطرة على بلدة غمام بريف اللاذقية بعد اشتباكات عنيفة صباح اليوم قتل واصيب العشرات من قوات النظام والميليشيا الداعمة له فيها.

حيث أفاد مراسل المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية في المنطقة عن تمكن الحر وبعد اشتباكات منذ ساعات الصباح الأولى استمرت حتي الساعة السادسة صباحا من إعادة السيطرة بشكل كامل على بلدة غمام الاستراتيجية و المطلة على الاوتوستراد الدولي “اللاذقية – حلب” والمحارس المحيطة بها ما أسفر عن سقوط أكثر من 15 قتيل لقوات النظام والميليشيا المساندة له ،بالإضافة لإصابة عدد كبير منها.

وأشار المراسل بأن ميليشيا المقاومة السورية “معراج أورال” وعناصر من حزب الله ، تمكنت مساء أمس من التسلل لعدد من المحارس التي كانت تخضع لسيطرة “الحر” لتسيطر بعدها هذه القوات وقوات النظام على البلدة الاستراتيجية تحت غطا ناري كثيف “مدفعي وصاروخي” من النقاط العسكرية القريبة بالإضافة لغطاء جوي من الطيران الروسي.

شمالا في حلب ، اندلعت اشتباكات عنيفة بين عناصر الجيش السوري الحر وقوات النظام في محيط جبل البنجيرة وتلة البقارة بريف حلب الجنوبي تمكن “الحر” خلالها من السيطرة على المنطقتين، فيما قُتل وأصيب عدد من جنود النظام والميليشيات فيها.

وأفاد مراسل المكتب الاعلامي لقوى الثورة في المنطقة عن تمكن “الجيش السوري الحر” من تدمير آلية لنقل جنود النظام على جبهة الحاضر بصاروخ “تاو” ما أسفر عن مقتل وجرح من فيها، كما تمكن الحر وعبر صاروخ “تاو” ثان من تدمير عربة “شيلكا” لقوات النظام على جبهة القراصي في الريف الجنوبي لحلب، بينما استهدف مقاتلو “الحر” عناصر تنظيم “داعش” المتمركزة في قرية حربل بريف حلب الشمالي بصواريخ محلية الصنع تلاها اشتباكات عنيفة على أطراف البلدة.

من جهتها حكمت محكمة “داعش” في مدينة الميادين بجلد ثلاثة أخوة بمليون ومئتي ألف جلدة وذلك بتهمة قتلهم لأختهم بعدم اكتمال نصاب الشهود حين قتلها قبيل سيطرة التنظيم على محافظة دير الزور.

وصلب تنظيم “داعش” ظهر اليوم شاباً يبلغ من العمر سبعة عشرة عاما على أحد أعمدة الشارع العام بالقرب من كراج السيارات وسط مدينة البوكمال الواقعة على الحدود السورية العراقية حيث علق عناصر التنظيم يافطة كتب عليها “يصلب لأنه سارق”. وفي نفس السياق قام تنظيم داعش في الأسبوع الماضي بقطع كفيي شابان في مدينة الميادين بالريف الشرقي وذلك بتهمة السرقة.

كما أعدم تنظيم داعش يوم أمس الشاب “خالد علي السبع” من أبناء بلدة سعلو في ريف دير الزور الشرقي وذلك بتهمة التشليح وقطع الطريق، الجدير بالذكر أن السبع كان أحد عناصر تنظيم داعش الأمنيين في المنطقة. وفي مدينة دير الزور توفي الطفل “مالك علاوي الجاسم” البالغ من العمر عشرة أعوام بسبب إصابته بإختلاج شديد وتعذر إنقاذه لعدم وجود أطباء في الأحياء المحاصرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى