التقرير الشامل لآخر التطوّرات الميدانيّة والعسكرية في سوريا | الخميس 05-11-2015

“الحر” و”الفتح” يسيطرون على مناطق في حماة وإدلب ومعارك عنيفة في درعا وريف دمشق، ففي أخر التطورات لقي عدد من عناصر النظام مصرعهم وأصيب آخرون نتيجة استهداف فيلق الرحمن أطراف حي جوبر الدمشقي بقذائف الهاون.
في حين دارت اشتباكات عنيفة بين عناصر لواء شهداء الاسلام التابع للجيش الحر وقوات النظام على الجبهة الغربية لمدينة داريا ترافق مع قصف عنيف للمدينة بأكثر من عشرة صواريخ أرض أرض بالإضافة لسقوط 12 برميل متفجر من الطيران المروحي على المدينة، وأسفرت الاشتباكات عن مقتل عدد من عناصر النظام بعد أن صد (الحر) محاولة هذه القوات التقدم للمدينة.
في حين ، اندلعت معارك عنيفة بين الجيش السوري الحر في الجبهة الجنوبية من جهة وقوات النظام المدعومة بالميليشيات المحلية والأجنبية من جهة أخرى في حي المنشية بدرعا البلد، أسفرت عن مقتل 3 عناصر على الأقل من تلك القوات وجرح آخرين، فيما دمّر الثوارفي الجبهة (الجنوبية) دبابة للنظام عند حاجز أبو حمزة بصاروخ مضاد للدروع تاو، واستعادت تشكيلات (الحر) خلال هذه المعارك السيطرة على دار ابو لعبين وبناء السيريتل وحاجز البنايات في الحي.
وفي ريف حماة ، تصدت فصائل الجيش السروي الحر (جيش النصر، الفرقة الوسطى، جبهة الشام، تجمع العزة) لمحاولة قوات النظام التقدم باتجاه قرية الجنابرة، واستعادت السيطرة على مختلف النقاط في القرية، وذلك بعد معارك عنيفة مع قوات النظام، دمّر إثرها “الحر” دبابتين ورشاش 14.5 بصواريخ تاو، فيما استعاد مقاتلو جيش الفتح السيطرة على بلدة وتل سكيك بعد معارك عنيفة مع قوات النظام ودمّروا دبابتين لتلك القوات، كما ودحّرت حركة أحرار الشام وفصائل (الحر) جميع عناصر النظام التي حاولت التقدم فجر اليوم إلى مزارع الحسين ومدجنة المخرز بمحيط قرية عطشان بعد معارك أدت لمقتل عدد من الجنود المتقدمة.
وتمكن مقاتلو جند الأقصى وتشكيلات الجيش السوري الحر فجر اليوم من إطباق سيطرتهم على مدينة مورك بالكامل بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام المتمركزة في المدينة، سيطروا من خلالها على كتيبة مورك والنقطة الثامنة وحاجز الكسارة وعدة مناطق أخرى، وقتل خلال المعارك أكثر من 70 عنصرا من النظام والميليشيات الداعمة له بينهم العميد “إياس صقر” قائد غرفة عمليات مورك بالإضافة لتدمير دبابتين وسيارة ذخيرة للنظام، كما تمكنت الفصائل من اغتنام أكثر 15 آليات ثقيلة (بينهم دبابة وعربات بي إم بي وعربات شيلكا) وعدد كبير من الأسلحة والذخائر.
وانتقل الثوار بعد سيطرتهم على مورك للتمهيد على صوران بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة بهدف السيطرة عليها.
وفي ريف ادلب استهدف الطيران الحربي الروسي والنظامي بلدات أريحا وخان شيخون بعدد من الغارات الجوية دون وقوع إصابات.
تطورات متلاحقة شهدتها مدينة حلب ، وسط معارك بين الجيش الحر وقوات النظام المدعوم بالميليشيا المحلية والأجنبية على أطراف حيي الخالدية وبني زيد وعلى محاور دوار شيحان والليرمون.
فيما استمرت الاشتباكات العنيفة بين الطرفين، على محاور البجيرة والحاضر والقراصي والعيس،بريف حلب الجنوبي ، تمكن الحر خلالها من تدمير دبابة وعربة BMB للنظام على جبهة الحاضر عبر استهدافهما بصاروخي “تاو”، فيما استهدفت حركة أحرار الشام نقاط تمركز لقوات النظام على جبهة شغيدلة بقذائف الهاون محققة إصابات، يأتي ذلك وسط قصف عنيف من الطيران الحربي الروسي على بلدة خان طومان ومناطق أخرى في الريف الجنوبي.
الثوار تمكنوا ايضا من التصدي لمحاولة تسلل من عناصر تابعين لتنظيم داعش إلى بلدة صرّين بريف حلب الشمالي، إذ جرت اشتباكات عنيفة بين الطرفين انتهت بانسحاب عناصر تنظيم داعش بعد فشل محاولتهم.
وفي ريف دير الزور ، شن الطيران الحربي –يعتقد أنه روسي- في تمام الساعة العاشرة صباحاً ثلاث غارات جوية استهدفت أماكن بالقرب من السوق الشعبي في مدينة البوكمال، (غارتين على مدرسة تشرين وثالثة على مسجد عمر ابن الخطاب)، حيث خلفت تلك الغارات عشرات القتلى والجرحى في صفوف المدنيين فيما لا تزال هنالك العديد من الجثث المتفحمة لم يتمكن أهالي المدينة من التعرف عليها، واستهدفت أحد الغارات مستودعاً للذخيرة تابع لتنظيم “داعش” مما أدى لاشتعال النيران في المتسودع.
وفي سياق آخر أعدم التنظيم رجل مسن بالقرب من المصرف التجاري بمدينة الميادين بالريف الشرقي بتهمة سب الرسول، فيما قام التنظيم بقطع الإنترنت وإغلاق كافة محلات الإنترنت في المدينة دون معرفة السبب.
وفي ريف الحسكة ، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية عن تقدمها باتجاه بلدة الهول والسيطرة على الكثير من القرى على الشريط الحدودي (السوري، العرافي) في ريف الحسكة بعد اشتباكات عنيفة دارت بينهم وبين عناصر تنظيم داعش رافقها قصف عنيف من طائرات التحالف الدولي وأسفرت عن مقتل عدد كبير من عناصر التنظيم. في حين قام تنظيم داعش بإعدام امرأة أمام صيدلية الخضر بمدينة الرقة رمياً بالرصاص بتهمة الكفر والزنا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى