التقرير الشامل لآخر التطوّرات الميدانيّة والعسكرية في سوريا | الاثنين 09-11-2015


تشكيل غرفة عمليات “رص الصفوف” في ريف حمص “والحر” يتصدى لقوات النظام في ريفي حلب ودمشق ويستهدفها في درعا ويتقدم في الريف الحموي، وفي تفاصيل التطورات الميدانية:  دارت اشتباكات عنيفة على أطراف مدينة داريا في محاولة قوات النظام التقدم على الجبهة الشرقية للمدينة تزامن مع قصف صاروخي ومدفعي عنيف تبعته طائرات النظام بالبراميل المتفجرة وعدد من الغارات الجوية، تمكن الحر خلالها من التصدي لمحاولة وسط اشتباكات عنيفة، سقط خلالها عدد من جنود الأسد بين قتلى وجرحى. كما دارات اشتباكات متقطعة بين عناصر الجيش السوري الحر وقوات النظام بالقرب من حاجز القوات الخاصة في حين القابون. في حين استهدفت طائرات النظام حي جوبر الدمشقي بعدد من الغارات الجوية دون تسجيل أي اصابة.

وفي ريف درعا ، استهدفت فصائل الجبهة الجنوبية التابعة للجيش الحر ، مقرات قوات النظام في الفرقة التاسعة بقذائف المدفعية والدبابات وقذائف الهاون محققة اصابات مباشرة في صفوف هذه القوات، كما استهدف “الحر” بقذائف المدفعية الثقيلة عدة نقاط عسكرية أخرى منتشرة على أطرف مدينة انخل بالإضافة للواء 79 في الصنمين، وقد أكد شهود في المنطقة عن توافد سيارات الإسعاف التابعة لقوات النظام للأماكن المستهدفة بعد نداءات الاستغاثة لنقل الجرحى والمصابين من عناصر النظام والميليشيا الداعمة في المنطقة. كما استهدف “الحر” في الريف الشرقي قوات النظام على أطراف بلدة ‫‏الدارة بقذائف الهاون من عيار 82 رداً على قصف مدن وبلدات ريف‫ ‏درعا

يشار إلى آن الجيش  السوري الحر ، استهدف قبل أيام تجمعات لقوات النظام وعناصر من حزب الله في مقر الفرقة التاسعة أدى لسقوط 16 عنصر من الحزب قتيلا علي الفور، ويأتي هذا القصف بعد توارد أنباء عن نية النظام المدعوم بالميليشيات المحلية والخارجية التقدم على محور مثلث الموت.

من جنوب البلاد الى وسطها ، حيث أعلنت عدة فصائل عسكرية من مختلف التشكيلات العاملة بريف حمص عن تشكيل غرفة عمليات موحدة باسم ” غرفة عمليات رص الصفوف” وذلك بهدف مواجهة العدوان الروسي. وجاء في مقدمة البيان الذي نشر على الصفحة الرسمية للغرفة على الفيسبوك “نظرا لما يمر به ريف حمص الشمالي أخر مواقع سيطرة الجيش السوري الحر في محافظة حمص من حصار خانق ومحاولات فاشلة من قبل قوات النظام للسيطرة على هذا الريف ودخول روسيا على خط الموجهات من خلال استهداف مناطق الريف بعشرات الغارات الجوية وارتكابها للمجازر بحق المدنيين، ونزولاً عند رغبة أهلنا في توحيد الصف لمواجهة هذا العدوان  نعلن عن تشكيل غرفة عمليات رص الصفوف في منطقة الحولة “.

وغير بعيد عن الريف الحمصي ، اندلعت اشتباكات عنيفة على المراكز الحيوية في أطراف قرية عطشان بالريف الشمالي بين الفصائل المقاتلة وقوات النظام تمكن فيها “الفصائل” من بسط سيطرته على عدة نقاط، كما قصف “الفصائل المقاتلة” بالصواريخ وقذائف المدفعية معاقل تلك القوات  في قرية معان، بينما قصف قوات  النظام مدينة اللطامنة بقذائف الهاون والصواريخ.

من جانبها استهدف الثوار في غرفة عمليات فتح حلب معاقل  النظام  على تلتي البنجيرة  والبقارة بقذائف مدفع جهنم محققين اصابات  مباشرة ،  و تمكنوا أيضا من تدمير دبابة على تلة البقارة وجرافة على تلة البنجيرة بصاروخي تاو، وسط تحليق للطيران الحربي الروسي في المنطقة، كما استهدفت قوات النظام في معمل الكرتون بمنطقة منيان بحلب الجديدة بقذائف “بي 9 محققين اصابات جيدة، وفي الريف الشمالي تمكن “الحر” من قتل وجرح عدد من عناصر تنظيم “داعش”  بعد استهداف مواقعهم في قرية حربل بقذائف الهاون.

وبالانتقال الى ريف اللاذقية ، أفاد مراسل المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية في ريف اللاذقية عن استهداف قوات النظام في قمة النبي يوسف لمخيم أوبين للنازحين القريب من الحدود السورية التركية ما أدى لسقوط ستة  ضحايا  غالبيتهم من النساء والأطفال وعشرات الجرحى  في حالات خطرة. وأشار مراسل المكتب ، عن اطلاق صاروخ محمل بالقنابل العنقودية من قمة النبي يونس حيث تتمركز قوات النظام والميليشيا الداعمة له ليسقط بعدها داخل المخيم تبعته عدة انفجارات ادت لحرائق كبيرة في المخيم.

وفي سياق التطورات الميدانية ،  دارت اشتباكات عنيفة جدا في محيط مطار ديرالزور العسكري بين تنظيم “داعش” وقوات النظام ،  تمكن فيها التنظيم من استعادة سيطرته على مزارع أبو الوليد والتي خسرها قبل أسبوعين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى