التقرير الشامل لآخر التطوّرات الميدانيّة والعسكرية في سوريا | الأحد 31-05-2015

تفيد الأنباء الواردة من ريف دمشق، عن سقوط شهيدين والعديد من الجرحى، إثر استهداف بلدة ‫‏مرج السلطان، بأكثر من أربع غارات جوية من قبل طيران النظام، تزامنا مع قصف مدفعي على المنطقة، وذلك وفقا لما أورده مكتب دمشق الاعلامي، بالتزامن مع القاء طيران النظام المروحي لأربعة براميل متفجرة، على مزارع ‫‏خان الشيح في ريف العاصمة.

وليس بعيد عن ريف دمشق، فقد أعلن الجيش السوري الحر، عن تدمير دبابة لقوات النظام، في حي المنشية بدرعا البلد، جراء استهدافها بصاروخ أرض -أرض محلي الصنع، واستهدفوا تجمعات تلك القوات في بلدة خربة الغزالة بقذائف الهاون.

فيما سقط شهيد وعدد من الجرحى، نتيجة إلقاء مروحيات النظام، براميلها المتفجرة على بلدة صيدا، كما سقط عدد من الجرحى بينهم أطفال في مدينة الحراك بريف درعا، جراء قصف مماثل عليها، وسط استهداف المدينة بالمدفعية الثقيلة، وفقا لمراسل الهيئة السورية للإعلام.

في غضون ذلك أضاف مراسل المكتب الاعلامي لقوى الثورة، أن طيران النظام استهدف كل من بلدة خراب الشحم واليادودة والجيزة والمتاعية في الريف ذاته بالبراميل المتفجرة.

من جهة أخرى، تجددت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام، على جبهات أم شرشوح وكتيبة الهندسة، رافقها قصف بعدد من البراميل المتفجرة من قبل طيران النظام المروحي، على قرية الزعفرانة في الريف الشمالي لمدينة حمص.

تطورات متلاحقة شهدها ريف حلب الشمالي، في ظل الاشتباكات الدائرة بين الثوار وتنظيم داعش على جبهات (صوران -مارع -تل مالد -الطوقلي -حساجك)، تمكن الثوار خلالها من قتل 30 عنصراً للتنظيم، اضافة لتدمير دبابة ورشاش 23 وسيارتين عسكريتين، في حين خرج رتل مؤازرة من أحرار الشام، متجها الى الريف الشمالي لوقف تقدم التنظيم هناك.

وفي ريف حماه، استهدف الثوار قوات النظام، المتمركزة في معسكر جورين بسهل الغاب، بصواريخ الغراد وحققوا إصابات في صفوفهم، بينما تعرضت قرى سهل الغاب وجبل شحشبو في ريف حماة، لغارات من طيران النظام بالبراميل المتفجرة، كما طالت الغارات مدينتي اللطامنة وكفرزيتا، في حين سقط جرحى مدنيون، جراء قصف مدفعي على قرية العمقية.

ريف ادلب شهد أحداثا ميدانية، حيث كانت معاقل قوات النظام في منقطة القياسات غرب مدينة أريحا هدفا محققا لقذائف مدفعية الثوار، ما أدى لتكبيد تلك القوات خسائر فادحة.

في حين ألقى الطيران المروحي براميله المتفجرة على كل من مدن وبلدات التمانعة وسنجار وبليون، ما أدى لسقوط عدد من الشهداء والجرحى في بليون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى