التقرير الشامل لآخر التطوّرات الميدانيّة والعسكرية في سوريا | الخميس 04-06-2015
لاتزال جبهة الريف الشمالي لحلب، من أسخن الجبهات على أرض المعارك في سوريا، حيث استمرت المعارك العنيفة بين الثوار من جهة، وعناصر تنظيم داعش من جهة أخرى، استهدف خلالها الثوار تجمعات التنظيم بقذائف الدبابات والهاون، محققين اصابات مباشرة في صفوفهم، بحسب ما أفاد مراسل المكتب الاعلامي لقوى الثورة السورية في المنطقة.
الثوار استهدفوا كذلك عناصر النظام المتمركزة على جبهة البريج بقذائف الهاون، كما استهدفوا تلك العناصر على جبهتي نبل والزهراء بالرشاشات الثقيلة.
ولم يختلف حال المدينة عن ريفها، فقد كانت تمركزات قوات النظام في محيط جسر الراموسة وفي مبنى قيادة البحوث العلمية هدفا محققا لقذائف مدفعية الثوار ورشاشاتهم الثقيلة، في حين فجر الثوار لغم أرضي في بناء لتلك القوات على جبهة العامرية، مما أدى لمقتل عدد من عناصر النظام.
ريف ادلب شهد بدوره تطورات عسكرية، فقد دمر الثوار رشاشا لقوات النظام على تل أعور بصاروخ تاو، كما استهدفوا تجمعاتهم على التل بقذائف الهاون، وسط اشتباكات عنيفة بين الطرفين في محيط قرية الذيادية وتل أعور.
وإلى الرقة، حيث أعلنت غرفة عمليات بركان الفرات، عن سيطرتها على عدد من قرى ريف الرقة الشمالي بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش، في ظل تقدم كبير لقواتها باتجاه مدينة سلوك.
أحداث ميدانية متسارعه كانت العاصمة دمشق على موعد معها، فقد لقي عدد من عناصر قوات النظام مصرعهم، خلال اشتباكات عنيفة مع الثوار، إثر محاولتهم التقدم على جبهة مخيم اليرموك، فيما أعلن جيش فتح القلمون، عن تمكنه من استهداف غرفة يتجمع بها عناصر ميليشيا حزب الله في منطقة الرهوة بصاروخ كونكورس، ما أدى لمقتل نحو 12 عنصر من الحزب.
وبالتزامن مع معارك تنظيم داعش في منطقة اللجاة بدرعا، استهدف الثوار تمركزات قوات النظام في مطار الثعلة العسكري في السويداء براجمات الصواريخ، محققين اصابات مباشرة.
وفي سياق متصل دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري الحر وقوات النظام على الاطراف الشمالية لبلدة جباتا الخشب بريف القنيطرة.
