التقرير الشامل لآخر التطوّرات الميدانيّة والعسكرية في سوريا | الجمعة 12-06-2015
أعلنت قيادة اللواء السابع مشاة، العامل في الغوطة الغربية في بيان مصور، انضمام اللواء إلى ألوية سيف الشام العاملة ضمن الجبهة الجنوبية في الجيش السوري الحر واندماجه ضمن قواتها.
كما أعلنت قيادة اللواء عن فتح غرفة عمليات الغوطة الغربية في ريف دمشق الغربي للتنسيق والتعاون العسكري بين جميع فصائل الجيش الحر وفتح باب الانضمام إلى غرفة العمليات المذكورة.
في سياق آخر لقي خمسة عناصر من قوات الأسد مصرعهم إثر كمين محكم نفذه الجيش السوري الحر على الجبهة الشمالية لمدينة داريا، في حين جرت مواجهات بين غرفة العمليات المشتركة وتنظيم داعش في القلمون الشرقي.
بالانتقال إلى السويداء، حيث قال مراسل المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية هناك، أن الثوار استهدفوا مقار عناصر النظام في تل الحديد بمحيط مطار الثعلة بمدفع ميداني محققين إصابات، فيما كما دمروا مدفع 57 لتلك القوات النظام بصاروخ تاو في المنطقة.
المصدر ذاته تحدث عن معارك عنيفة بين الجيش السوري الحر وقوات النظام في أحياء مدينة درعا، بالتزامن مع إعلان الحر، استهداف طائرة حربية لقوات النظام في سماء (أم ولد) بصاروخ حراري.
في وسط البلاد بحمص استهدف الثوار حواجز وتمركزات قوات النظام القريبة من كتيبة الهندسة في المنطقة الشمالية من مدينة الرستن بريف حمص الشمالي بقذائف الهاون.
وفي ريف حماة دارت مواجهات عنيفة بين الثوار من جهة وعناصر النظام والميليشيات الموالية له من جهة أخرى على حاجز السعن بالريف الشرقي، استهدف خلالها الثوار مواقع تلك القوات بقذائف الأر بي جي أسفرت عن مقتل 15 عنصرا للنظام على الأقل وتدمير صهريج وقود، وفق مراسل المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية هناك
الأخبار الواردة من حلب تفيد بمقتل عدد من قوات النظام إثر استهداف الثوار لتجمعاتهم في منطقة السبع بحرات بقذائف مدفعية محلية الصنع، في حين قام الثوار، باستهداف مبنى تتمركز به قوات النظام في حي جمعية الزهراء بقذائف مدفع جهنم محققين إصابات مباشرة.
الى ذلك استهدف الثوار معاقل النظام على جبهة البريج بمدفع جهنم وكبدوهم خسائر كبيرة ، وأضاف: أن عدد من عناصر تنظيم داعش قتلوا في اشتباكات مع كتائب الحر على جبهة صوران، بالتزامن مع معارك بين الطرفين على محور ام حوش – ام القرى، وفي محيط مدرسة المشاة.
من جهة ثانية استعادت غرفة عمليات فتح حلب السيطرة على قرية البل بعد معارك عنيفة مع تنظيم داعش، استهدفت خلالها الغرفة مواقع التنظيم بالرشاشات الثقيلة وقذائف مدفع جهنم والهاون مما أدى لمقتل عدد منهم وتدمير عدد من آلياتهم، في حين دمّر الثوار سيارة نقل جنود وسيارة دفع رباعي مثبت عليها رشاش لتنظيم داعش على طريق (صوران البل) مما أدى لمقتل كل من فيهما من عناصر.
وأخيراً في الرقة تستعد القوات المشتركة لبدء السيطرة على مدينة سلوك الواقعة شمال شرق الرقة، حيث تمكنت هذه القوات في وقت سابق من السيطرة على عدة قرى في ريف المدينة، وكان آخرها وأهمها قرية السكرية التي تبعد أقل من 9 كم عن المدينة إضافة إلى السيطرة على قرية الكنيطرة، وقد وصلت الاشتباكات لاحقاً إلى نقطة القطّار التي تبعد حوالي 4 كم جنوب المدينة.
وفي الوقت ذاته تقدمت القوات المشتركة على الجبهة الغربية لمدينة تل أبيض، وتمكنت من السيطرة على قريتي حشيشة وأبو العيش الواقعتين على الشريط الحدودي، رافقها قيام طيران التحالف الدولي بشن عدة غارات على المواقع الرئيسية للتنظيم، كصوامع المدينة التي تعتبر مركزاً لصناعة السيارات المفخخة مما أدى إلى دمار كبير ومقتل عدد من عناصر التنظيم، بينما استهدفت الغارة الثانية مدفع ميدان من عيار 130 يتواجد عند مفرق عربيد شرق المدينة مما أدى إلى تدميره بشكل كامل، أما الغارة الأخيرة فقد استهدفت أحد مستودعات الذخيرة التابعة للتنظيم شمال شرق المدينة.
