التقرير الشامل لآخر التطوّرات الميدانيّة والعسكرية في سوريا | السبت 13-06-2015

تطورات جديدة شهدتها جبهات الشمال السوري اليوم خاصة في حماة وإدلب، وفي أبرز الأحداث العسكرية، أعلنت فصائل الجيش السوري الحر (تجمع العزة، الفرقة 101، تجمع صقور الغاب، الفرقة 13، الفوج 111، فيلق الشام، أحرار الشام، وفصائل أخرى) في الريف الشمالي لمدينة حماة ،  بدء معركة أطلقوا عليها “فتح من الله”.

حيث بدأت المعركة باستهداف حواجز المصاصنة ومعركبة والزلاقيات وحرامي الحطب ونقاط عسكرية في مورك ومنطقة البويضة جنوب مورك ونقاط عسكرية متقدمة غرب مورك، بقذائف الهاون ومدفع جهنم ومختلف أنواع الأسلحة الأخرى، وكما تم استهداف مطار حماة العسكري بعدة صواريخ غراد.

وأسفرت المعارك عن سيطرة مقاتلي الحر على حاجز مدجنة شجاع بالقرب من قرية معركبة، كما تم تدمير 4 دبابات وسيارة مثبت عليها رشاش 23 ومقتل أكثر من 30 عنصر وجرح العشرات من النظام، إضافة إلى حرق سيارة عسكرية كانت تقل جنودا لقوات النظام مما أدى لمقتل عدد منهم واغتنام مدفع عيار 23 مم في نقطة متقدمة من المصاصنة، والاستيلاء على قاعدة صواريخ “كورنيت” في مورك، وتدمير مدفع 57 في المطار. 

ريف ادلب شهد بدوره استهدافا من قبل الثوار لحواجز النظام في تل حمكة، الفريكة، تل أعور، تل خطاب، تل الياس، تل الزهور، العلاوين، امناشر، جنتقر، الزيادية) في الريف الغربي والجنوبي وقرب طريق (محمبل، ‏اللاذقية) بمختلف أنواع لأسلحة الثقيلة، محققين إصابات في صفوفهم وكبدوهم خسائر في الأرواح والعتاد، بالتزامن مع مواجهات بين الطرفين في المنطقة.

وتأتي العملية الجديدة التي أطلقها جيش الفتح بالتزامن مع إطلاق الجيش الحر لمعارك ريف حماة الشمالي، للسيطرة على آخر معاقل النظام في إدلب وللسيطرة أيضاً منطقة سهل الغاب بالكامل، ولربط الجبهتين (حماة، وإدلب) من جهة السهل، ولفتح الطريق باتجاه اللاذقية. 

نبقى في شمال البلاد وتحدياً في حلب، حيث نقل مراسل المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية عن جبهات حلب المدينة قيام الجيش السوري الحر، باستهداف تجمعات عناصر النظام ودشمهم في حي الأشرفية بعشرات القذائف المدفعية وبرشاش البي كي سي، كما ضربوا نقاط تلك القوات بمبنى الكولدن ستي في حي الخالدية، بمدفع جهنم وكبدوهم خسائر، وسط معارك عنيفة بين الطرفين، على جبهة حلب القديمة

وفي ريف حلب الشمالي تحدث المراسل عن استهداف الثوار لمبان كان يتحصن فيها عناصر داعش في أم القرى بقذائف المدفعية وبالرشاشات الثقيلة، واستهدفوا مواقع التنظيم على جبهات الريف الشمالي بالأسلحة الثقيلة والدبابات وكبدوهم خسائر في العتاد والأرواح.

 

من شمال البلاد إلى شرقها ، فقد أكّد لواء ثوار الرقة أن غرفة عمليات بركان الفرات سيطرت على قرى: (خربة عبود، الرافعة، أم حويش، خربة البقر، أبو خرزة، عوض، الدبس، خربة علو، والخاتونية) بعد معارك مع تنظيم داعش.

وأشار قائد اللواء أن التقدم حالياً باتجاه تل أبيض حيث وصلت كتائب الثوار على مشارف المدينة، كما أفاد بأن المعركة على ثلاثة محاور، ويشارك في هذه المعركة أكثر من ألفي مقاتل، ويستخدم في هذه المعركة كافة أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة. 

جنوباً تحدث مراسل المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية، عن اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وعناصر النظام دارت في حي التضامن بدمشق، وأضاف أن 5 عناصر للنظام لقوا مصرعهم في محيط حي جوبر الدمشقي إثر المعارك الدائرة هناك مع الثوار، إلى ذلك أعلنت غرفة العمليات المشتركة في ‫القلمون الشرقي عن مقتل وجرح العديد من عناصر تنظيم داعش جراء استهداف مواقعهم بالصواريخ والقذائف.

أما في درعا، فكانت دشم النظام في حي المنشية في مرمى مدفعية الثوار، بالتزامن مع معارك متقطعة في درعا البلد، وكان جيش اليرموك أعلن أمس عن استهداف طائرة حربية لقوات النظام في سماء أم ولد بصاروخ حراري مما أدى لإصابتها.

وفي السويداء ،  وضمن معركة سحق الطغاة التي انطلقت الأسبوع الماضي قام الثوار باستهداف معاقل قوات النظام في بلدة الدارة براجمات الصواريخ محققين إصابات في صفوفهم، فيما دارت معارك متقطعة بين الجيش الحر في الجبهة الجنوبية من جهة وقوات النظام  والميليشيات الموالية له من جهة أخرى في محيط مطار الثعلة العسكرية، ويأتي ذلك بعد أن سيطر مقاتلو الحر أمس على أجزاء واسعة من المطار ومن ثم انسحبوا منها بعد تعرضها لقصف مكثف من طيران النظام الحربي.

وفي وسط البلاد وتحديداً في حمص أفاد المكتب الإعلامي لجيش التوحيد أن مواجهات عنيفة اندلعت بين الثوار وقوات النظام المتواجدة في حواجز ملوك جنوب مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، وأعلن جيش التوحيد في بيان وصل المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية نسخة منه، عن تمكُّن الوحدة الأمنية في الجيش من القبض على (رافد طه) متزعم تنظيم داعش في ريف حمص، أما في ريف حمص الشرقي دارت اشتباكات عنيفة على محور قرية دلاك بين الثوار وقوات النظام، وسط قصف كثيف بقذائف الهاون والأسلحة الثقيلة على مزارع الدلاك ومزارع خرفان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى