التقرير الشامل لآخر التطوّرات الميدانيّة والعسكرية في سوريا

تفيد الأنباء الواردة من دمشق وريفها عن تمكن الجيش السوري الحر من استهداف مواقع النظام ودشمهم على المتحلق الجنوبي بالمدفعية، فيما تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التسلل إلى نقطة معمل بردى في حي القدم وكبدوهم خسائر كبيرة، في حين دارت اشتباكات بين الطرفين على جبهة حي التضامن وعلى جبهتي المناشر وعارفة بحي جوبر، وعلى الجبهة الشمالية من مدينة داريا ، وسط اعلان الثوار عن تمكنهم من السيطرة على تلة الضبعة في القلمون الشرقي بعد معارك عنيفة مع تنظيم داعش أدت لمقتل عدد منهم.

وبالانتقال إلى درعا حيث قال مراسل المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية أن الجيش السوري الحر استهدف معاقل النظام وتمركزاتهم في حي المنشية وفي منطقة البانوراما وفي اللواء اثني عشر في ازرع، بالمدفعية الثقيلة وراجمة الصواريخ وكبدوهم خسائر مباشرة.

والى حمص وسط البلاد فقد قام الثوار باستهداف حواجز قوات النظام على جبهات المشرفة و الغاصبية بقذائف الهاون والصواريخ محققين إصابات في صفوفهم، فيما دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على الجبهة الغربية لقرية أم شرشوح.

ومن وسط البلاد الى شمالها، فقد أعلن تجمع الشهيد عبد القادر الصالح انضمامه بشكل كامل إلى الفوج الأول، ووضع عتاده تحت إمرة قيادة الفوج، بهدف محاربة تنظيم داعش وقوات النظام ودحرهم من التراب السوري.  من جهة أخرى استهدف الثوار معاقل النظام على جبهة الإذاعة في حلب بمدفع جهنم وكبدوهم خسائر، فيما تصدى الثوار لمحاولة تلك القوات التسلل باتجاه نقاطهم في حي الراموسة، وأوقعوا عدداً منهم جرحى.

وفي سياق آخر استهدف الثوار ايضا مواقع وتمركزات تنظيم داعش في جبهة ام القرى بالرشاشات الثقيلة محققين إصابات مباشرة، كما دكّت الجبهة الشامية نقاط تمركز للتنظيم في قرية تل مالد بمدافع محلية الصنع محققة إصابات.

مراسل المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية في اللاذقية قال أن الثوار استهدفوا تجمعات النظام ودشمهم في دورين وفي تلة المحمية المقابلة للفرلق بقذائف الهاون محققين إصابات مباشرة.

من جهة أخرى استشهد اليوم عشرات السوريين معظمهم من الأطفال والنساء بنيران قوات النظام في عدة محافظات سورية، ففي إدلب قضى 20 مدنياً في إحسم جراء غارة من الطيران الحربي استهدفت سوقاً شعبياً في البلدة، فيما ارتقى 10 مدنيين في دوما نتيجة غارتين جويتين للطيران على سوق في المدينة، وفي حمص استشهد 4 مدنيين نتيجة قصف جوي للطيران على مدينة الرستن، وفي السياق خرج الفرن الآلي الوحيد في مدينة خان شيخون والذي يؤمن رغيف الخبز لآلاف المدنيين عن الخدمة بسبب استهدافه المتعمد من قبل طيران النظام الحربي.