التقرير الشامل لآخر التطوّرات الميدانيّة والعسكرية في سوريا | الأربعاء 15-07-2015


دارت اشتباكات عنيفة على جبهتي طيبة والمتحلق الجنوبي في حي جوبر بين الجيش السوري الحر الحر وقوات النظام، كما جرت معارك مماثلة بين الطرفين في مخيم اليرموك على محور الثانوية.

أما في ريف دمشق فلقي 5 عناصر من حزب الله ظهر اليوم مصرعهم بعد أن استهدف ثوار الزبداني قاعدة كونكورس نصبت صباحاً في قلعة الزهراء غرب المدينة الواقعة في سلسلة جبال القلمون الغربي، ويأتي ذلك في اليوم الثاني عشر لمعركة البركان الثائر.

وضمن نفس المعركة قُتل على الأقل 4 عناصر من حزب الله وقوات النظام خلال إفشال الثوار لمحاولتي تقدم باتجاه الزبداني ليلة الأمس الثلاثاء وفجر اليوم من محور قلعة الزهراء غرباً ومحور الزلاح شمالاً.

وبالانتقال إلى القلمون الشرقي، فقد استهدف الثوار تمركزات تنظيم داعش ومعاقلهم بالأسلحة الثقيلة محققاً إصابات مباشرة في صفوفهم.

مراسل المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية أكّد قيام الثوار باستهداف مواقع قوات النظام بالمربع الأمي في درعا المدينة بصواريخ (القعقاع 3) محققين إصابات مباشرة.

المصدر ذاته قال أن الثوار في الجبهة الجنوبية تصدوا لمحاولة قوات النظام التقدم لتفجير بيوت المدنيين على جبهة اليادودة بالريف الغربي، وذلك بعد معارك عنيفة أدت لسقوط العشرات من عناصر النظام بين قتيل وجريح.

بالانتقال إلى ريف حماة وتحديداً في سهل الغاب، فقد استعاد الجيش السوري الحر السيطرة على منطقتي تل واسط، والمنصورة بعد معارك عنيفة مع قوات النظام والميليشيا الموالية له، وسط استهداف الثوار في تجمع صقور الغاب مواقع تلك القوات على حاجز الحاكورة بقذائف المدفعية الثقيلة، واستهدفوا حاجز التنمية بمدفع مئة وثلاثين محققين إصابات مباشرة، في حين قامت حركة أحرار الشام بقصف تجمعات النظام في معسكر جورين بصواريخ غراد وكبدته خسائر فادحة.

وفي إدلب أطلق جيش الفتح اليوم معركة كفريا والفوعة في ريف إدلب الشمالي وذلك رداً على الهجوم الذي يشنه النظام وميليشيات حزب الله، على مدينة الزبداني في ريف دمشق.

وبدأ جيش الفتح المعركة بقصف مدفعي عنيف وقصف هاون مكثف استهدف مقار وتجمعات ومعاقل قوات النظام والميليشيات (الأجنبية والمحلية) الموالية له على جبهتي كفريا والفوعة محققاً إصابات مباشرة وكبدهم خسائر في العتاد والأرواح.

وأخيراً في حلب قال مراسل المكتب الإعلامي هناك أن مقاتلي الجيش السوري الحر تصدوا لمحاولة قوات النظام التسلل على جبهة (الأفتوماشين الليرمون ) وهي المحاولة الثانية في أقل من 24 ساعة، مما أدى لمقتل وجرح عدد من العناصر المتسللة وفشل المحاولة، فيما قام الثوار باستهداف مواقع قوات النظام على جبهة الميدان بقذائف مدفع جهنم وكبدوهم خسائر.

من جهة أخرى استهدف الثوار في الجبهة الشامية مواقع وتمركزات عناصر النظام على جبهة الشيخ سعيد بالرشاشات الثقيلة معلنين عن تحقيق إصابات مباشرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى