التقرير الشامل لآخر التطوّرات الميدانيّة والعسكرية في سوريا
دارت اشتباكات متقطعة بين الجيش السوري الحر وقوات النظام على جبهة القوات الخاصة في حي القابون، فيما دمر الثوار قاعدة صواريخ مضادة للدروع لتلك القوات على أطراف مدينة الزبداني بعد استهدافها بالأسلحة الثقيلة، وسط اندلاع معارك بين الطرفين على أطراف بلدة الطيبة في الغوطة الغربية.
والى وسط البلاد، حيث استهدف الثوار في حركة تحرير حمص حواجز النظام على جبهة الرستن بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة، فيما اندلعت معارك بين الطرفين على الجهة الغربية لقرية أم شرشوح بريف حمص الشمالي.
وفي حماة قال مراسل المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية أن الثوار تصدوا لمحاولة قوات النظام والميليشيا الموالية له التقدم على جبهة مورك باتجاه معسكر الخزانات في الريف الشمالي، مما أدى لمقتل عدد من هذه العناصر، كما استهدف الثوار في تجمع العزة مواقع قوات النظام في محيط بلدة محردة وفي محيط حاجز الزيارة بقذائف الدبابات والمدفعية محققين إصابات مباشرة.
فيما قُتل عنصران من قوات النظام بعد استهداف سيارتهم على طريق (حماة، السلمية) بالريف الشرقي بلغم أرضي من قبل الثوار الذين تمكنوا من تدمير سيارة مزودة برشاش دوشكا لتلك القوات بالقرب من حاجز الزيارة في سهل الغاب بالرشاشات الثقيلة.
وفي اللاذقية استهدف الثوار قوات النظام المتمركزة في نبع المر وفي منطقة كفرية في جبل الاكراد بقذائف المدفعية والهاون، وكبدوهم خسائر فادحة.
من جهته أكد مراسل المكتب الإعلامي في حلب، استكمال الثوار في غرفة عمليات الفتح، معركة عزة حلب وسيطرت على الهنغارات والمعامل الملاصقة لحي الخالدية ليصبح القتال في اول شوارع الخالدية وسط حالة ذعر لدى جنود النظام بعد مقتل عدد منهم.
وفي سياق آخر استهدف الثوار في فيلق الشام تمركزات قوات النظام في مطار النيرب العسكري بصواريخ محلية الصنع من نوع حمم، مما أدرى لتدمير حاجز البراد ودبابة بداخله بالإضافة لثلاثة مباني واعطاب مدرج خاص بالطائرات الحربية.
والى ريف حلب الشمالي، فقد أحبط الثوار محاولة تقدم قوات النظام على جبهة الشيخ نجار، فيما جرت معارك بين الطرفين على جبهات نبل والزهراء وعلى جبهة البريج، في حين قتل عدد من قوات النظام بينهم أربعة ضباط ثر استهداف الجبهة الشامية لتمركزاتهم بقذائف مدفع جهنم والهاون على جبهة باشكوي.
وفي الريف الجنوبي، دارت اشتباكات بين الطرفين في محيط جبل عزان في محاولة تقدم للثوار على جبهة حدادين، دكّ خلالها الثوار مبان ودشما للنظام في المنطقة بعدد من صواريخ الكاتيوشا.
