
التقرير الشامل لآخر التطوّرات الميدانيّة والعسكرية في سوريا | الخميس 30-07-2015
أحداث ميدانية متسارعة تشهدها جبهات القتال في سوريا، ففي أخر الأخبار دمّر الثوار في فيلق الرحمن، أحد دشم النظام على جبهة المناشر في حي جوبر الدمشقي بقذيفة أر بي جي، مما أدى لمقتل كل من فيها، بالتزامن مع معارك عنيفة بين الطرفين على جبهات الحي أدت لتدمير بعض من آليات النظام ومصرع عدد من عناصره.
في حين دارت معارك متقطّعة بين الجيش السوري الحر من جهة وقوات النظام والميليشيا الموالية لها من جهة ثانية على جبهة البيرقدار الفاصلة بين بلدتي ببيلا والسيدة زينب.
وفي ريف دمشق لقي عدد من عناصر النظام وميليشيا حزب الله مصرعهم، إثر تصدى ثوار الزبداني لمحاولتهم التسلل إلى المدينة من محور قلعة الزهرة، ودمّر الثوار دبابة في حرش بلودان على أطراف مدينة الزبداني بصاروخ كورنيت، وذلك وفقاً لمراسل المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية.
وفي درعا جنوب البلاد، أعلنت كتائب توحيد حوران المنتمة للجبهة الجنوبية في الجيش السوري الحر،عن استهدافها لمعاقل النظام في درعا المدينة بقذائف الدبابات والهاون.
الأخبار الواردة من حماة تشير إلى قيام الثوار باستهداف مواقع قوات النظام ودشمهم في محيط بلدة قرقور بسهل الغاب وتمركزاتهم في مدينة السقيلبية، بقذائف الهاون وصواريخ الغراد محققين إصابات مباشرة في صفوفهم.
مراسل المكتب الإعلامي لقوى الثورة في حلب، قال إن الثوار تصدوا لمحاولة عناصر النظام المدعومة بالميليشيات المحلية والأجنبية، التقدم من جهة الفاميلي هاوس ومعمل الكرتون على جبهة البحوث العلمية في حي الراشدين الشمالي، واستهدفوا معاقل تلك القوات بمدافع جهنم وراجمات الصواريخ ومدافع الهاون، مما أدى لمقتل 20 من عناصر النظام وتدمير مبنى يتحصنون به في الفاميلي هاوس، وتدمير مدفع رشاش داخل معمل الكرتون، عن طريق استهدافه بقذيفة مدفع جهنم.
كما استهدف الثوار ايضا دشم تلك القوات ونقاط تمركزها على جبهة عزيزة وفي حي الخالدية بالرشاشات المتوسطة وقذائف الهاون وكبدوهم خسائر فادحة.
وفي الريف الشمالي قام الثوار باستهداف مدفع عيار23 لقوات النظام على جبهة باشكوي بصاروخ تاو مما أدى الى تدميره، ودمروا مواقع لتلك القوات على جبهة مخيم حندرات بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة.
وفي الريف الجنوبي لحلب كانت مواقع النظام والميليشيا الموالية له في كتيبة الدفاع الجوي بجبل عزان في الريف الجنوبي، في مرمى مدفعية الثوار محققين إصابات مباشرة.
من جهة أخرى، ارتكبت قوات النظام عدّة مجازر بحق المدنيين، حيث سقط 16 مدنيا في منطقة الصالحية بدير الزور إثر غارتين جويتين، كما قضى 3 أشخاص جراء إلقاء طيران النظام برميلين متفجرين على بلدة كفر داعل بريف حلب الغربي، وفي درعا قضى ثلاثة مدنيين بمدينة طفس جراء براميل قوات النظام المتفجرة.
في سياق آخر قال مراسل المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية في دير الزور أن تنظيم داعش قام بإعدام سيدة تبلغ من العمر حوالي 50 عام بتهمة السحر بعد ضربها وتعذيبها، كما أعدم شابين آخرين بتهمة سب الذات الإلهية والكفر، وتم الإعدام في ساحة الفيحاء في مدينة البوكمال في ريف دير الزور الشرقي.
أما في الريف الغربي لدير الزور فقام التنظيم بمصادرة منزل وعيادة الدكتور مازن العكل بسبب ذهابه إلى حي الجورة الخاضع لسيطرة النظام والمحاصر من قبل داعش، كما صادر منزل المواطن أبو شوقي ومنازل أولاده حولها إلى مقرات للتنظيم لنفس السبب.