
التقرير الشامل لآخر التطوّرات الميدانيّة والعسكرية في سوريا ليوم السبت الأول من آب 2015
أحداث ميدانية متلاحقة شهدتها المدن والبلدات السورية والبداية من دمشق، حيث جرت اشتباكات عنيفة بين الثوار وعناصر النظام على جبهة طيبة ورحبة الدبابات في حي جوبر، استهدف خلالها الثوار تجمعات ميليشيا الاسد في بقذائف الدبابات والهاون محققين إصابات مباشرة.
جنوباً إلى درعا، استهدف الثوار دشماً لقوات النظام داخل حي المنشية بمدفع إس بي جي تسعة وكبدوهم خسائر فادحة، فيما دارت معارك عنيفة بين في بلدة بلدة كفرشمس.
إلى حمص وسط البلاد، أعلنت حركة تحرير حمص المنتمية للجيش السوري الحر عن قيامها باستهداف حواجز النظام على جبهتي الغاصبية والمشرفة بقذائف الهاون ومدفع جهنم والصواريخ، محققة إصابات مباشرة.
وبالإنتقال إلى حماه، دمر الثوار عربة بي إم بي للنظام بصاروخ تاو على سد زيزون، ودبابة “اثنين وسبعين” قرب المحطة الحرارية وآخرى بمحيط بلدة الزيارة بقذائف الأر بي جي، كما استهدف الثوار حواجز النظام في معسكر القرقور بمدفع سبعة وخمسين.
إلى ذلك انسحب جيش الفتح من محطة زيزون الحرارية بسهل الغاب وذلك لشدة القصف الجوي والصاروخي على المنطقة وحفاظاً على سلامة المقاتلين، وكان النظام قد دمّر المحطة نتيجة القصف الجوي المتواصل منذ يومين.
وفي ريف حماة الشمالي دكّ الثوار مقار النظام في بلدة الحماميات بالمدفعية الثقيلة محققين إصابات مباشرة، بالتزامن مع معارك عنيفة بين الطرفين في المنطقة في محاولة من الثوار للتقدم والسيطرة على محاور جديدة.
وبين هذا وذاك دمّر الثوار دبابتين للنظام بصاروخي تاو على جبهة مدفعية الزهراء، بالتزامن مع معارك بين كتائب الحر وميليشيا الأسد في المنطقة أسفرت عن تدمير مدفع رشاش عيار ثلاثة وعشرين للنظام ومقتل عدد من العناصر، كما دك الثوار تجمعات النظام في الفاميلي هاوس براجمات الصواريخ ومدفع جنهم وقذائف الدبابات وصواريخ الكاتيوشا محققة إصابات في صفوفهم، وفي سياق ذي صلة استهدفوا معاقل قوات الأسد على جبهة كرم الطراب بمدفع جهنم، في حين دارت معارك عنيفة بين الثوار وقوات النظام في منطقة البريج بالريف الشمالي، فيما تصدى لواء السلطان مراد لمحاولة تنظيم داعش التقدم على جبهة أم حوش.
وفي اللاذقية استهدفت الفرقة الاولى الساحلية في الجيش الحر مواقع وتمركزات قوات الأسد في مدينة القرداحة بمدفع مائة وثلاثين، كما دكّت الفرقة معاقل النظام في البهلولية ومشقيتا بصواريخ “غراد” و”كاتيوشا” وقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، محققة إصابات.
محافظة دير الزور مازالت تعاني في ظل سيطرة تنظيم داعش وقصف قوات النظام، وفي آخر الأخبار الواردة من هناك قام نظام الأسد باستهداف حي الجبيلة في المدينة بغارة جوية، فيما توقفت الأفران عن العمل في الأحياء التي تسيطر عليها قوات الأسد بسبب نقص المواد الأولية.
وفي سياق آخر أغلق تنظيم داعش معظم محال الانترنت والشبكات اللاسلكية (الواي فاي) بمنطقة الصالحية بالريف الشرقي وصولاً لمدينة القائم العراقية، أما في مدينة البوكمال سمح التنظيم لأصحاب محال الانترنت بمتابعة عملهم مع استمراره بمنع نواشر الإنترنت اللاسلكية (الواي فاي).