التقرير الشامل لآخر التطوّرات الميدانيّة والعسكرية في سوريا | الثلاثاء 19/05/2015
لا تزال المعارك الدائرة في ريف ادلب، تتصدر المشهد الميداني، ففي أخر التطورات العسكرية، أعلن الثوار سيطرتهم الكاملة على معسكر المسطومة، إضافة إلى سيطرتهم على بلدة نحليا وقرية كفرنجد.
ودمر الثوار خلال تحرير المعسكر، ثلاث دبابات للنظام وعددا من الرشاشات، اضافة لسيارة محملة بالذخيرة، واغتنموا الكثير من الآليات والأسلحة والذخائر، في حين لقي العشرات من عناصر النظام مصرعهم،
مراسل المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية في ريف إدلب الغربي، أكد أن اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين على محور قرية الكفير في محيط جسر الشغور من الجهة الجنوبية، في محاولة من قوات النظام التقدم على الأوتوستراد الدولي، ما أسفر عن مقتل عدد من عناصر تلك القوات.
المعارك امتدت بين الطرفين، الى أطراف حي الشيخ مقصود من جهة مبنى الزراعة في حلب، فيما كانت مدافع الجيش السوري الحر، حاضرة لتدمير مدفع رشاش عيار 23، تابع لقوات النظام بمنطقة الشيخ نجار، في حين استهدف الثوار معاقل النظام في قرية باشكوي بمدفع جهنم، محققين إصابات في صفوفهم.
من شمال البلاد الى جنوبها، حيث تحدث مراسل المكتب الإعلامي لقوى الثورة، أن جيش الإسلام سيطر بشكل كامل على نقطة المعامل وحاجز المستر، ذو الأهمية الاستراتيجية في محيط اللواء 39 عقب اشتباكات عنيفة، دمر الثوار خلالها دبابة لتلك القوات على حاجز المستر قبل السيطرة عليه، لتهرب باقي المدرعات إلى داخل اللواء 39 وقرية حوش الخياط.
فيما سقط عدد من عناصر جيش الوفاء والمليشيا الموالية للنظام قتلى، واغتنم الثوار عدد من قذائف الدبابات وقذائف (الآر بي جي) وكميات من الأسلحة والذخيرة.
ناشطون في السويداء أكّدوا تصدي أهالي قرية القحف، لهجوم مباغت ومنظم ومن عدة محاور لعناصر موالية لتنظيم داعش، على قرى شمال شرق السويداء، وتم قتل 8 أشخاص منهم على الأقل، فيما استشهد عدد من أهالي القرية بينهم فتاة.
وإلى ريف درعا، حيث دارت معارك بين الثوار من جهة وعناصر النظام والميليشيات الموالية له من جهة أخرى، في حي المنشية بدرعا البلد، وسط استهداف أماكن تمركز عناصر النظام في بلدة عتمان ومحيط بلدة نامر بقذائف الدبابات والهاون، وكبدوهم خسائر فادحة.
القنيطرة شهدت بدورها أحداث عسكرية، حيث تحدث مراسل المكتب الاعلامي لقوى الثورة، عن استهداف تجمعات وتمركزات قوات النظام على تل بزاق وفي مباني مدينة البعث بالمضادات وقذائف الهاون والرشاشات، بالتزامن مع مواجهات متقطعة بين الطرفين على جبهة تل بزاق بالأسلحة الثقيلة والخفيفة والمتوسطة.
من جهة أخرى ارتكبت قوات النظام عدة انتهاكات بحق السوريين وفقاً للمكاتب المحلية، سقط ثمانية شهداء من بينهم أطفال ونساء، نتيجة استهداف الطيران الحربي لمنازل المدنيين ببلدة البوعمر بالريف الشرقي لدري الزور، وقضى اثنين جراء إلقاء الطيران، لبرميل متفجر على حي باب النيرب بحلب، كما استشهدت ثلاثة نساء جراء قصف جوي على بلدة الكستن بإدلب.
فيما سقطت براميل متفجرة محملة بغاز الكلور، ألقاها الطيران على قرية مشمشان بريف جسر الشغور بإدلب، مما أدى لإصابة عشرات المدنيين بحالات اختناق، معظمهم من الأطفال والنساء.
أما تنظيم داعش، فقام برمي شخصين من بناء المرسومي بتهمة اللواطة في البوكمال بريف دير الزورالشرقي وفقاً لمراسل المكتب الإعلامي لقوى الثورة هناك، والذي تحدث عن حجز التنظيم على ممتلكات 3 عائلات من بلدة الخريطة، بريف دير الزور الغربي.
يذكر أن هؤلاء الأشخاص كانوا معتقلين لدى داعش وتم الإفراج عنهم، ولدى خروجهم من السجن تم مصادرة كل ممتلكاتهم، كما قام التنظيم بالحجز على بيت آخر في المدينة، بتهمة ان صاحبه يعمل بالجيش الكويتي.
ذات المصدر تحدث عن تفجير التنظيم، لأحد المطاعم العائدة لشخص مدني، بحجة أنه يقدم لحوم فاسدة في الميادين بريف دير الزور الشرقي.