
التقرير الشامل لآخر التطوّرات الميدانيّة والعسكرية في سوريا
تقدم متسارع للثوار على حساب قوات النظام، وسط سيطرة جيش الفتح على تلة وبلدة القرقور بريف سهل الغاب، عقب اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، أسفرت عن مقتل أكثر من 50 عنصرا للنظام، اضافة لتدمير دبابة.
كما دمر الثوار في تجمع صقور الغاب دبابة ورشاش من عيار ثلاثة وعشرين اضافة لعربة شيلكا تابعة لقوات النظام في قرية المشيك بصواريخ تاو.
وفي القنيطرة دارت اشتباكات متقطعة بين الطرفين على جبهة مسحرة، تزامنا مع استهدف الثوار لقوات النظام المتمركزة على تل بزاق وفي حاجز جبا، بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون.
وفي ريف إدلب، أعلن الثوار أن مدينة بنش، منطقة عسكرية بحسب بيان نشر على الانترنت، وذلك في ظل تحشدات الثوار تمهيدا لمعركة ضد قوات النظام المتحصنة في ثكنتي كفريا والفوعة.
وبالانتقال إلى حلب، حيث أعلن الثوار عن استعادة السيطرة على كتلة أبنية كان قد تقدم عليها عناصر النظام في جبهة (صلاح الدين-العامرية) وذلك عقب معارك عنيفة بين الطرفين تكبدت فيها قوات النظام خسائر بالأرواح والعتاد.
وفي سياق آخر دارت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين مقاتلي الجيش السوري الحر وعناصر داعش على جبهات مارع وأم قرى وأم حوش وعلى محور الوحشية بالريف الشمالي، استهدف خلالها الثوار مواقع التنظيم بقذائف الدبابات والهاون ومدفع جهنم، محققين إصابات مباشرة.
وفي سياق تلك الأحداث، ارتكب طيران النظام الحربي عدة مجازر في ريف إدلب، حيث قضى ستة مدنيين إثر غارة جوية على بلدة جوزف بالصواريخ الفراغية، كما ارتقى أربعة مدنيين في قرية أرنبة في جبل الزاوية بغارة جوية أيضاً، في حين سقط أربعة أشخاص وعشرة جرحى، جراء قصف جوي على مدينة سراقب.