التقرير الشامل لآخر التطوّرات الميدانيّة والعسكرية في سوريا | السبت 15-08-2015


تقدم متسارع لمقاتلي الجيش الحر على حساب قوات النظام في مختلف جبهات البلاد، والبداية من ريف دمشق، حيث بدأت التشكيلات العسكرية المقاتلة في الغوطة الشرقية معركة جديدة في محيط إدارة المركبات في مدينة حرستا نصرة لمدينة الزبداني، استهدفت خلالها تمركزات النظام على طول خط الجبهة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، تمكن الثوار خلالها من السيطرة على المعهد الفني على جبهة مديرا، فيما قُتل عدد من عناصر النظام خلال المعركة.

في حين جرت مواجهات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهة داريا بالغوطة الغربية، استهدف خلالها الثوار مواقع النظام على الجبهة بقذائف الهاون.

مدينة درعا كانت مسرحا لعمليات عسكرية، وسط اشتباكات عنيفة اندلعت بين الثوار في تحالف عاصفة الحق من جهة وقوات النظام من جهة أخرى بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وذلك ضمن استكمال معركة عاصفة الجنوب التي تهدف لتحرير المدينة.

فيما استهدف الجيش السوري الحر تجمعات النظام في الحمرية وبلدة حضر في ريف القنيطرة الشمالي بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، تزامنا مع اشتباكات متقطعة بين الطرفين على جبهة الحمرية ومنطقة التلول الحمر.

وإلى وسط البلاد، حيث أعلنت فصائل عسكرية في ريف حمص الشمالي عن تشكيل غرفة عمليات (الاعتصام بالله)، بهدف تحرير عدد من حواجز النظام في المنطقة، نصرة لمدينة الزبداني.

وفي أولى نتائج المعركة تمكن الثوار من فرض سيطرتهم على حاجز التركاوي، في ظل اشتباكات عنيفة يخوضها الثوار مع عناصر النظام، دمروا خلالها دبابة وعربة بي ام بي للنظام على جبهة تسنين.

وفي ريف حماة، دمر الثوار مدفع 57 لقوات النظام على جبهة الرملة في سهل الغاب بصاروخ ميتس، واستهدفوا ايضا تحصينات تلك القوات في مدينة محردة ومعسكر جورين براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية.

الى ذلك دك الثوار في الفرقة الأولى الساحلية مركز التنصت الايراني في محطة الاذاعة بمدينة صلنفة بريف اللاذقية بصواريخ كاتيوشا، محققين إصابات مباشرة.

ريف إدلب شهد بدوره تطورات عسكرية، في ظل استهداف الثوار في جيش الفتح لعناصر النظام المتمركزة في بلدتي كفريا والفوعة بشتى أنواع الأسلحة الثقيلة.

يأتي ذلك بعد انهيار المفاوضات الخاصة بشأن مدينة الزبداني بين وفد حركة أحرار الشام والوفد الايراني، والتي أدت إلى توقف عمل الهدنة بين الطرفين التي أُعلن عنها سابقاً.

جبهات قتال مشتعلة شهدتها مدينة حلب وريفها، فقد تمكن الثوار من استعادة السيطرة على جميع النقاط التي خسروها مؤخراً على جبهة حي سيف الدولة في مدينة حلب، عقب معارك عنيفة أسفرت عن مقتل عدد من عناصر قوات النظام، وأعطب الثوار خلال الاشتباكات سيارة لعناصر النظام بعد استهدافها بالرشاشات الثقيلة.

وفي سياق آخر استهدف مقاتلو الجيش السوري الحر في غرفة عمليات فتح حلب مواقع وتحصينات تنظيم داعش في بلدة تلالين وقرية أم حوش بقذائف الدبابات والهاون والرشاشات الثقيلة.

زر الذهاب إلى الأعلى