
التقرير الشامل لآخر التطوّرات الميدانيّة والعسكرية في سوريا | الاحد 16-08-2015
يواصل طيران النظام الحربي قصفه لكثير من المدن والبلدات السورية مرتكبا أفظع المجازر بحق المدنيين، ففي أخر الاخبار استشهد مئة شخص وسقط أكثر من مئتي جريح، حالات بعضهم حرجة، معظمهم من النساء والأطفال جراء استهداف السوق الشعبي في مدينة دوما بعدة صواريخ فراغية
فيما تمكن الثوار من تفجير عدة أنفاق على جبهة المناشر في حي جوبر الدمشقي والتي ,كانت قوات النظام تحاول التسلل من خلالها إلى الحي، وسط تواصل الاشتباكات بين مقاتلي الجيش السوري الحر وقوات النظام المدعومة بمليشيا حزب الله ، في مدينة داريا من الغوطة الغربية، بالتزامن مع قصف عنيف عليها .
وفي درعا تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام اقتحام بلدتي زمرين وكفر شمس شمالي درعا، وسط قصف مدفعي نفذته تلك القوات من نقاط تمركزها في الفرقة التاسعة وتل ذيبان، مستغلة انشغال الثوار بمعركة عاصفة الجنوب، والتي تمكن خلالها مقاتلو الجيش الحر من تكبيد قوات النظام خسائر بشرية ومادية كبيرة، بعد سيطرتهم على تل الزعتر أول أمس، واستهدافهم حاجز السنتر التابع لقوات النظام بعربة مفخخة مسيرة عن بعد.
والى وسط البلاد حيث جددت قوات النظام من قصفها بقذائف الهاون والدبابات على مدينتي تلبيسة والحولة وقريتي أم شرشوح والهلالية في ريف حمص الشمالي، الأمر الذي أدى إلى وقوع عدة إصابات في صفوف المدنيين. كما شن طيران النظام الحربي، اليوم، ثلاث غارات متتالية بالصواريخ الفراغية على محيط أم شرشوح والهلالية.
شمالا في حلب، قُتل عدة عناصر من قوات النظام وجُرح آخرين، في تفجير مبنى كانوا يتمركزون بداخله في حيّ العامرية بحلب. وبحسب مصدر من الثوار، فإن فصائل الحر استهدفت المبنى بقذائف مدفع جهنم ما تسبب بتدميره ومقتل جميع العناصر بداخله.
وفي غضون ذلك، دارت اشتباكات صباح اليوم بين الطرفين في منطقة الراموسة، بالتزامن مع استهداف الثوار لأماكن تمركز قوات النظام بقذائف مدفع جهنم.
وفي ادلب أفاد ناشطون ميدانيون “بأن الثوار استهدفوا حواجز قوات النظام والميليشيا الموالية لها بقريتي الفوعة وكفريا، ما أسفر عن مقتل 6 عناصر من قوات النظام وجرح اخرين.
وأضاف ناشطون، اليوم، أن 8 مدنيين استشهدوا وأصيب عدد أخر في مدينة ادلب ,جراء غارات الطيران الحربي التابع للنظام على المدينة, هذا واستشهدت امرأة وطفلها نتيجة غارة جوية شنها طيران النظام الحربي على قرية تل الطوكان بريف إدلب الشرقي بالقرب من مطار أبو الضهور العسكري.