الثوار يتصّدون لمحاولة قوات النظام التسلل إلى قرية مسحرة من محور البحوث العلمية في ريف القنيطرة.


تمكن الثوار ،منذ مساء أمس حتى صباح اليوم، التصّدي لمحاولة قوات النظام المدعومة بالجان الدفاع الوطني التسلل من بلدة جبا إلى قرية مسحرة من محور البحوث العلمية في ريف القنيطرة، الأمر الذي أدى لمقتل 5 عناصر للنظام وإصابة العشرات تم إسعافهم إلى مشفى محمود أباظة في خان أرنبة.

وأشار مدير مركز الأصمعي للإعلام فادي الأصمعي لراديو الكل، إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على محوري مسحرة والحميدية، فشلت خلالها قوات النظام التقدم عبر هذين المحورين بإستخدام تغطية نارية وقصف تمهيدي من تمركزاتها في تلّي أيوبا والشحم.

وأكد على تمكن الثوار من عملية تصّدي ثانية قام بها الثوار أثناء محاولة قوات النظام التقدم في مثلث الموت “دمشق – درعا – القنيطرة”.

وبالإنتقال لقصف النظام، قال أن القصف تركز خلال ليلة البارحة على عدة قرى في الريف الأوسط وقرى الصمدانية، العجرف، بريقة، بئر عجم، دون وقوع خسائر بشرية في صفوف المدنيين.

من جهة آخرى، أفاد الأصمعي بتفجير مقار تابع لجبهة النصرة بعبوات ناسفة في منطقة الحيدرية في ريف القنيطرة الجنوبي دون وقوع إصابات، مؤكداً على أن أسباب التفجير والجبهة التي قامت بالعملية لم يعرفا حتى الآن، مشيراً في الوقت ذاته أن هذا التفجير يعتبر الثاني من نوعه في غضون أقل من شهر.

وعن الأوضاع الإنسانية والخدمية، أشار إلى نقص حاد في الخيم داخل مخيم بريقة نظراً لحركة النزوح الكبيرة من المنطقة بإتجاهه، مضيفاً على استمرار أزمة مياه الشرب في جميع مخيمات ريف القنيطرة، حيث يضطر النازحين لشرب مياه المستنقعات على حد قوله.

ونوّه في السياق إلى انتشار العديد من الأمراض تحديداً التيفوئيد وسط نقص كبير في المعدات والأدوية الطبية والمضادات اللازمة.

وبالإنتقال إلى آخر الأوضاع الميدانية في مدينة درعا، بيّن الأصمعي على اندلاع اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات النظام في محيط بلدة اليادودة.

وأكد في مستهل حديثه على دمار أكثر من 85% من بلدة النعيمة في ريف درعا الشرقي، بسبب استهدافها من قبل طيران النظام المروحي بأعداد كبيرة من البراميل المتفجرة، مضيفاً على معاناة النازحين منها من ظروف معيشية صعبة لتشردهم في المناطق المجاورة.

معلومات أوفى مع مدير مركز الأصمعي للإعلام فادي الأصمعي من القنيطرة | سوريا

 

زر الذهاب إلى الأعلى