الجيش السوري الحر يتصّدى لمحاولة قوات النظام إقتحام بلدة زمرين في ريف درعا

تصّدى الجيش السوري الحر ،مساء أمس، لمحاولة قوات النظام اقتحام بلدة زمرين في ريف درعا، حيث دارت اشتباكات بمختلف الأسلحة الثقيلة بين الطرفين، وسط غطاء جوي من طيران النظام الحربي في المنطقة.

وأفاد الناشط الإعلامي أحمد المسالمة لراديو الكل، عن هدوء حذر على جميع جبهات الإشتباكات في المنطقة الجنوبية بين الجيش السوري الحر وقوات النظام لليوم الخامس على التوالي.

وبخصوص قصف النظام، أُصيب عدد من المدنيين بجراح جراء إلقاء طيران النظام المروحي 6 براميل متفجرة على أحياء درعا البلد، كما طال استهداف مماثل مدن وبلدات إنخل واليادودة والحراك والنعيمة والطيبة ومخيم درعا، دون وقوع خسائر بشرية.

وفي سياقٍ آخر، أكد المسالمة على استشهاد القائد العسكري في حركة أحرار الشام في المنطقة الجنوبية “شادي أبو زريق”، واستشهاد الأمير العام للحركة “غسان الحريري” إضافة لـ 7 عناصر، جراء هجوم تعرضوا له منذ يومين في بلدة تسيل، حيث وجهت جبهة النصرة وحركة أحرار الشام ودار العدل أصابع الإتهام للواء شهداء اليرموك التابع لتنظيم داعش.

وبخصوص الأمور المعيشية والإنسانية في ريف درعا المحرر، أفاد المسالمة بأسعار بعض المواد الغذائية حيث بلغ سعر كيلو السكر 230 ليرة سورية، البيض 500، الحليب الرائب 225، أما أسعار المحروقات ارتفع سعر لتر البنزين إلى 550 ليرة، المازوت 450 ، وأسطوانة الغاز أكثر من 7 آلاف ليرة سورية.

لمزيد من المعلومات حول الوضع الميداني والإنساني في مدينة درعا وريفها يمكنكم الإستماع لمداخلة الناشط الإعلامي أحمد المسالمة

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى