الحر يؤمن انشقاقات لعناصر النظام جنوباً ويقتادهم نحو الريف الحموي

راديو الكل ـ خاص

حاولت قوات النظام أمس التقدم إلى قرى الريف الجنوبي الشرقي لحماة، ونجح الثوار باستدراج قوات النظام ثم كبدوهم خسائر فادحة بعد تقدمهم ودحروهم نحو السطيحات

كما تمكن الثوار من تحرير كل من التلول الحمر وعيدون، ورد النظام على ذلك بقصف القرى المجاورة بالطيران الحربي والبراميل المتفجرة. حيث طال القصف الريف الشرقي.

كما شهدت العقيربات صباح اليوم 4 غارات لطيران النظام. ولم تهدأ سماء الريف الشمالي وطالت الألغام البحرية والبراميل اللطامنة وصولاً إلى سهل الغاب، وسقط 10 شهداء في قرية القسطول في سهل الغاب

وكشف الناطق باسم مجلس قيادة الثورة محمد الحموي عن تأمين ضباط الجيش الحر انشقاقات لعناصر النظام ممن لم ينخرطوا بعمليات الإجرام، مشيراً إلى تنسيق جرى بين الجيش الحر في الريف الشمالي لحماه مع الجيش الحر في المنطقة الجنوبية أسفر عن تأمين انشقاق عدة عناصر من قوات النظام في جبهات القطيفة وإدارة الاشغال العامة في السويداء، ونقل هؤلاء فيما بعد إلى الريف الشمالي.

وتحدث الحموي عن منح المنشقين بيانات استتابة لكونهم لا يملكون هويات بما يسمح لهم بالمرور على حواجز الثوار، منوهاً بأن بعض العناصر المنشقة تحدثوا عن تجارة ضباط النظام بالإجازات التي يمنحوها للعناصر، حيث دفع أحدهم 7 الاف ليرة مقابل إجازة، ودفع الآخر مبلغ 21 ألف ليرة

ووصف الوضع المعيشي بالسيء للغاية، حيث لا مازوت في الريف الحموي ما يهدد بكارثة إنسانية ومعيشية فيه.

التفاصيل نسمعها من الناطق باسم مجلس قيادة الثورة محمد الحموي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى