
الحلقي: معارضة حلب تبتزّنا معيشياً… ولم أتوقع استمرار الحرب
راديو الكل
كشف رئيس مجلس الوزراء وائل الحلقي عن استيراد حكومته سبعون بالمئة من احتياجات سورية من المحروقات من الدول الصديقة، وقال: تدنى إنتاج النفط من نحو أربعمئة ألف برميل يومياً في العام ألفين وعشرة، ليصل إلى أدنى مستوى له خلال هذا العام بمعدل تسعة آلاف وثلاثمئة برميل يومياً، ما تسبب بتحول قطاع النفط إلى قطاع سلبي في الموازنة العامة.
وتحدث الحلقي خلال لقائه الاعلاميين السوريين عن أنه لم يتوقع استمرار الحرب حتى الآن، حيث قال: عندما كلفت برئاسة الحكومة في العام ألفين واثني عشر وذهبت لأداء القسم، سألت وزير الاقتصاد حينها عما يتوافر لدينا من إمكانيات الصمود، أخبرني بتوافر ما يمكنّنا من الاستمرار حتى العام ألفين وثلاثة عشر وكنا نتوقع أن الأزمة لن تستمر إلى الآن ومع ذلك استمرت
وعن مياه حلب، نوه الحلقي إلى تعرض حكومة النظام لابتزاز من قبل فصائل حلب المعارضة والتي تسيطر على مجموعة من محطات ضخ المياه، منوهاً إلى اتخاذ تدابير اسعافية بتكلفة سنوية قدرها ستة عشر مليار ليرة سورية من خلال حفر آبار ومحطات تنقية المياه وعمليات نقل المياه من جبرين بواسطة الصهاريج.
وافتخر الحلقي بإنجاز أزمة المحروقات التي تعصف بالبلاد منذ بداية الحرب، وذلك لكونها وفرت المليارات على خزينة النظام تماشياً مع سياسة عقلنة الدعم ورفع أسعار المحروقات، وقال: انخفض استهلاك سورية من المازوت في العام الجاري إلى مايقارب مليار ونصف ليتر، فيما كان يصل إلى ثماني مليارات ليتر في العام ألفين وعشرة
ورغم كل الأزمات المعيشية التي يصارعها السوريين منذ بداية الحرب، فإن الحلقي دعا المواطنين إلى الابتعاد عن المثاليات والعمل على التكيف مع الحالة الراهنة حسب قوله.