الشبكة السورية لحقوق الإنسان: هدف صواريخ الغوطة ونقطة انطلاقها يؤكدان تورط نظام الأسد بمجزرة الكيماوي


 

راديو الكل ـ خاص
اختلفت الأرقام وأعداد الضحايا جراء هول مجزرة الغوطة الشرقية وضخامتها وتعدد الجهات المعنية بالأمر وعلى الرغم من ضعف إمكانياتهم وضعف مواردهم إلا أنهم استطاعوا توثيق بشكل شبه دقيق لكل تفاصيل المجزرة …
وتحدث رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني لراديو الكل عن عمليات توثيق الشهداء وكيفيتها ومراحلها المختلفة، وقال: إن المجزرة استثنائية لجهة عدد ضحاياها، وعدد المناطق التي استهدفتها ضمن الغوطة الشرقية، وعدد المصابين الذين يزيدون عن 9 آلاف مصاب، منوهاً بأن التقديرات بين الجهات الموثقة حول أعداد الشهداء اختلفت وهذا شيء طبيعي، نظراً لانتقال الأشخاص من منطقة لأخرى، وسجلنا وفاة 1127 شخصاً، بينهم أشخاص قضوا في المعضمية جراء هجوم حصل فجراً على المنطقة فيما بعد. مؤكداً أن وقوع الجريمة ليلاً ضاعف أعداد الشهداء
وأضاف: للمجزرة مضاعفات من حيث المصابين والمشوهين، البعض قتل والبعض أصيب إصابات خفيفة وتمت معالجته، وآخرون أصيبوا إصابات بالغة، إضافة لمضاعفات اجتماعية لم تلتئم ولن يحدث هذا في القريب العاجل إضافة للمضاعفات النفسية.
وعن الجهة المسؤولة عن المجزرة، أكد عبد الغني أن نظام الأسد هو المسؤول عنها، وقال: حددنا مكان سقوط الصواريخ واحداثياته والسمت ومكان الاطلاق بشكل تقريبي، وتبين أنها خرجت من مناطق تابعة لسيطرة النظام، كما إن طبيعة المعدات والأسلحة تحتاج لإمكانيات عالية لتجهيزها، ولا يمتلكها الجيش الحر، وهذه إشارات على تورط نظام الأسد في المجزرة.
ونوه إلى أنه لدى لشبكة السورية لحقوق الإنسان 32 حادثة قبل مجزرة الغوطة تثبت تورط نظام الأسد باستخدام غازات سامة، لكن حجم مجزرة الغوطة هو الذي أحدث الضجيج الأكبر.

ساوند كلاود

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى