الصحفي والحقوقي محمّد شمّا لراديو الكل: قرار برنامج الأغذية بتخفيض المساعدات وتحذيره بقطعها, هو تهديد للقمة عيش اللاجئين.


أصدر برنامج الأغذية العالمي، يوم الأربعاء الماضي، بياناً أعلن فيه أنه سيخفض مجدداً المساعدات الغذائية للاجئين السوريين في الأردن ولبنان، مرجعاً ذلك لنقص التمويل، مطالبا بـ138 مليون دولار ليستمر في تقديم المساعدات.

وأشار البرنامج في البيان، أنه سيخفض الشهر الحالي قيمة القسائم الغذائية أو ما يعرف بالبطاقة الإلكترونية في لبنان إلى النصف، لتصبح 13.5 دولار فقط للشخص الواحد في الشهر.

أما في الأردن فقد حذر البيان من وقف المساعدات للاجئين السوريين الذين يعيشون خارج المخيمات، إن لم يتلق دعماً قبل شهر آب.

وأبدى المدير الإقليمي للبرنامج مهنّد هادي قلقه من انعكاسات هذا التخفيض في المساعدات على اللاجئين السوريين.

وتعتبر هذه المرة هي الخامسة التي يخفض فيها البرنامج مساعداته المقدمة للاجئين السوريين منذ بدء الثورة السورية عام 2011, كما وبلغ عدد اللاجئين الذين خفضت مساعداتهم هذا العام قرابة 1.6 لاجئ.

وفي حديث خاص لراديو الكل مع الصحفي والحقوقي محمد شما حول انعكاس وخطورة وقف المساعدات للاجئين السوريين في الأردن, قال شمّا: “نحن هنا نتحدّثُ عن تهديدٍ للقمة عيش اللاجئين خارج المخيمات”, متسائلاً: “كيف ستصبح الحال في حال انقطعت المساعدات عنهم, خصوصاً مع وجود لاجئين سوريين يعتمدون بشكل كامل على تلك المساعدات”.

ونوّه شمّا إلى أنَّ المنظمات الإغاثية والجمعيات الخيرية, لا تستطيع أن تحل محل برنامج الأغذية العالمي, ولا تستطيع أن تغطي في مساعداتها ما كان يغطيه البرنامج, معتبراً الحديث عن جمعيات خيرية تحل محل برنامج الأغذية بالإشكاليّة الكبيرة.

مزيد من التفاصيل مع الصحفي والحقوقي محمد شما

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى