الصين تساعد الأسد في التجسس على مستخدمي الإنترنت والتنصت على المكالمات الهاتفية

راديو الكل

قال تقرير أميركي إن “الصين تنظر إلى سوريا فلا ترى فيها سوى الدولارات”. ولفت التقرير الذي نشره موقع “ذا ديلي بيست” الأميركي إلى أنه بينما “تنشغل روسيا في التدخل العسكري بسوريا من أجل دعم نظام الأسد، فإن الشركات الصينية تتطلع للعمل هناك فور انتهاء الحرب الطويلة، حيث تنظر إلى سوريا على أنها مكان جيد للاستثمار”.

وأبرمت شركة “هواوي” الصينية، وهي واحدة من أكبر الشركات المنتجة لمعدات الاتصالات في العالم، اتفاقاً مع النظام مؤخراً من أجل تصميم “استراتيجية وطنية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات”

ويلفت تقرير الموقع الأميركي إلى أن هذه المرة ليست الأولى التي تقوم فيها “هواوي” بإبرام اتفاقات وتقديم خدمات لأنظمة مستبدة في الشرق الأوسط، حيث سبق أن وقعت عقداً في العام 2011 قدمت بموجبه معدات لأكبر شركة هواتف نقالة في إيران، وذلك في إطار نظام تكنولوجي يتيح للحكومة في طهران تحديد مواقع الأشخاص، وتتبع تحركاتهم، والتجسس عليهم من خلال هواتفهم النقالة.

وبحسب ما أعلنت شركة “هواوي” الصينية فإن العقد الذي تم إبرامه الشهر الحالي مع النظام يستمر حتى العام 2020، ويتضمن خطة على المدى الطويل والمدى القصير لتطوير وصيانة البنية التحتية للاتصالات في سوريا
ويقول الباحث في الشؤون الصينية بمركز الدراسات الدولية والاستراتيجية سكوت كينيدي إن الشركات الصينية “تبدو انتهازية إلى حد كبير”.

وتشير “ديلي بيست” إلى أن نظام الأسد يستخدم التكنولوجيا الجديدة التي تقدمها الشركات الصينية ضد الشعب السوري، حيث نشر برمجيات للتجسس على مستخدمي الإنترنت والتنصت على المكالمات الهاتفية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى