الطيران الروسي وراء استعادة النظام الصخر وصوامع كفر نبودة… وراديو الكل يعرض احصائيات الغنائم والخسائر خلال شهر في حماة

راديو الكل – خاص

لا ينتظر تفنيد كلام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول أن قواته تحارب تنظيم داعش في سورية لتأكيدات من البيت الأبيض ولا من أي جهة دولية، ويكفي النظر في مواقع الاستهداف التي تشنها الطائرات الروسية على محافظة حماة ليدرك الجميع كذب التصريحات الروسية.

ويأتي تركيزنا على محافظة حماة ليس لكونها الوحيدة التي يستهدفها الطيران الروسي بل لإنها محافظة تخلو تماماً من عناصر داعش وجبهة النصرة معاً ، حتى إن المقرات الي قصفها الطيران الروسي لكتائب العزة ونشر صورها تتبع لغرفة التسليح (الموك) حسب ما أكد مراسلنا في حماة أحمد المحمد

وشدد مراسلنا على أن معظم الاهداف التي استهدفها الطيران الروسي لم تحقق اي نتائج وكان نسبة الاخطاء فيها مرتفعة، فأكثر الضحايا هم من المدنيين وخاصة في ريف حماه الشرقي، حيث طال القصف الروسي منطقتي رسم الحمام وأبو الخنادق مستهدفاً مدرسة تؤوي ناززحين

وفي ريف حماة الغربي استهدف الطيران الروسي قرية الكركات إضافة لمدنيين بالقرب من قلعة المضيق وسقط أيضا مدنيون بغارات على اللطامنة بالريف الشمالي

كما استهدف الطيران الروسي تجمعات الثوار وليس تنظيم داعش ولا جبهة النصرة في مقرات كتائب العزة باللطامنة و كفرزيتا والعطشان ومحيطها وركز في الأيام الماضية على مورك المحررة ومحيطها

وتسببت مساندة الطيران الروسي لنظيره التابع للنظام أمس في استعادة قوات النظام السيطرة على قرية الصخر وصوامع كفرنبوده، اضافة لتمشيط المنطقة براجمات الصواريخ خلال اقتحام حاجز المغير .ونوه مراسلنا بأن التدخل الروسي كان من أهم أسباب فشل تحرير الثوار للمغير

ولكن رغم ذلك فإن مراسلنا يؤكد بأن الطيران الروسي لم يسفر عن انتصارات مهمة لقوات النظام بل إن خسائره تعدت مكاسبه، وبالأرقام وصل عدد قتلى قوات النظام والميليشيات في صفوفه في شهر تشرين الأول الماضي إلى 631 قتيلا ووقع 1095 جريحا ووصل عدد الاسرى الى 20 والمنشقون الى 3

كما تمكن ثوار حماة من اسقاط وتدمير 4 طائرات ومروحيات إضافة لخمس طائرات استطلاع

وبالنسبة للاليات المدمرة والمعطوبة فوصل عددها الى 113 دبابة و32 مدرعة  و44 سيارة وحافلة وناقلة جند، و15 جرافة و39 مدفع وراجمة صواريخ ورشاشات ووصل عدد الأبنية العسكرية أو الدشم المدمرة إلى 25

كما اغتنم الثوار الشهر الماضي 15 دبابة و6 مدرعات و22 مدفع ورشاش ثقيل وجرافتين

ولا زالت حماة تسجل أكثر المعارك شراسة على صعيد المحافظات السورية منذ بدء التدخل الروسي، ولا يكاد ينتهي يوم دون تسجيل انتصار جديد سواء على صعيد تحرير مناطق جديدة أو اغتنام آليات عسكرية من النظام، وإن كانت كفة النظام رجحت أمس باستعادته قرية الصخر وصوامع كفر نبودة فإن الذي لا شك فيه أن مبادئ المعارك القائمة على كر وفر وانسحاب وتراجع واشتباكات لن تجعل من تلك السيطرة نصراً، ولا أدل على ذلك إلا استعادة الثوار مورك والمناطق المحيطة مؤخراً من يد قوات النظام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى