العثور على جثة شاب مقطوع الرأس بين قريتي معربة وخربا بريف درعا


أفاد الناشط الإعلامي أحمد المسالمة لراديو الكل عن العثور ،اليوم الأحد، على جثة شاب مقطوع الرأس على الطريق الواصل بين قريتي “معربة – خربا” بريف درعا، مؤكداً على أن أصابع الإتهام موجهة نحو الخلايا النائمة التابعة للنظام في محافظة درعا.

وأشار في السياق إلى اغتيال مجهولون قائد لواء تبارك الرحمن العامل في الجبهة الجنوبية أثناء مروره على طريق الغارية بأربع رصاصات يوم أمس.

وبالإنتقال للأوضاع الميدانية، قال المسالمة أن طيران النظام المروحي ألقى عدد من البراميل المتفجرة على سجن غرز المركزي، وتواردت أنباء عن سقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين المعتقلين بداخله، مؤكداً أن هذه هي مرة الثالثة التي يقوم بها طيران النظام بإستهداف السجن.

وفي السياق، تعرضت كلاً من بلدات صيدا وأم المياذن وأطراف نصيب وحي طريق السد ودرعا البلد، لقصفٍ بالبراميل المتفجرة وبراجمات الصواريخ، الأمر الذي أسفر عن استشهاد مدني وإصابة آخرين بجراح.

وبيّن الناشط الإعلامي على أن قوات النظام تقوم بعملية إبادة شبه كاملة لبلدة النعيمة، حيث دمّرت أكثر من 80% من المبانٍ السكنية في البلدة التي نزح عنها سكانها بالكامل، نتيجة القصف الجوي والمدفعي المكثف.

وبخصوص الإشتباكات، نوّه المسالمة على توقف الأعمال العسكرية ضمن معركة “عاصفة الجنوب” لليوم الرابع على التوالي، مرجعاً سبب ذلك إلى تحصنات قوات النظام في الجبهة الجنوبية وعدم قدرة الثوار على قطع إمداد النظام في طريق “دمشق – درعا” الدولي، إضافة لعدم التنسيق بين فصائل الثوار.

وأفاد في السياق عن استنفار كبير وتحشدات عسكرية ضخمة لقوات النظام ومليشياتها المساندة من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله في بلدة دير العدس، ورصد تحركاتهم بشكل بطيء باتجاه بلدتي سملين وزمرين.

مزيد من المعلومات حول الوضع الميداني في مدينة درعا وريفها مع الناشط الإعلامي أحمد المسالمة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى