العقيد الأحمد لراديو الكل: التخوف من تقدم الثوار نحو الساحل سبباً لإشعال جبهة حلب

راديو الكل ـ خاص
قال المتحدث العسكري باسم الجبهة الشامية العقيد محمد الأحمد لراديو الكل إن المجاهدين يخوضون على مدى يومين معارك عنيفة ضد تنظيم داعش على جبهة ريف حلب الشمالي والتي تمتد على طول 60 كم، حيث يضغط التنظيم بشكل كثيف ويمهد نارياً لاجتياح الريف الشمالي.
وأكد أن الثوار تمكنوا من دك معاقل التنظيم بعد وصول مؤازرات ما أسفر عن قتلى وجرحى في صفوفه، إضافة إلى إنشاء غرفة عمليات منبثقة عن غرفة عمليات جيش الفتح لاسترداد النقاط التي سيطر عليها التنظيم مؤخراً، وتمكنوا فعلاً من استرداد بعض النقاط وفتح الطريق بين مارع ومدرسة المشاة.
وأشار إلى أن التنظيم يضغط لفتح ثغرة للدخول إلى الريف الشمالي دون أن يفلح، حيث قتل 20 عنصراً لداعش على جبهة شرق مارع، إضافة إلى أمير مصري الجنسية، وتفجير عدة آليات شرقي مارع والاشتباكات لازالت مستمرة
ووصف العقيد الأحمد المعارك بالشرسة والعنيفة، وخاصة أن النظام يقصف أماكن الثوار مؤازراً داعش، إضافة إلى أن النظام سلم أسلحة لداعش في تدمر لاجتياح الريف الشمالي لحلب لعدة أغراض، وهي: افشال تحرير معركة تحرير حلب، وتأخير تقدم جيش الفتح في إدلب نحو نحو الساحل، ما فرض على الثوار معركة لم تكن بالحسبان.
وأفاد ناشطون بتمكن الثوار من قتل سبعة عشر عنصراً من تنظيم داعش، جراء صد هجمات عناصر التنظيم باتجاه قرية “الشيخ ريح”، الواقعة شمالي بلدة صوران، بريف حلب الشمالي، فيما دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين على جبهتي صوران وأم حوش، وسط أنباء عن تقدم الثوار واستعادتهم السيطرة على قريتي أم القرى والبل، وفي السياق استهدفت ” جبهة النصرة” تمركزات للتنظيم في بلدة البل، ما أدى إلى مقتل عناصر من تنظيم داعش ومقتل منفذ العملية أحد شرعيي الجبهة. من جهة أخرى، قضى ستة مدنيين، بينهم سيدة وأطفالها الأربعة، وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام مدينة مارع بالصواريخ ليلة أمس، بالتزامن مع الاشتباكات الدائرة في محيطها بين الثوار وتنظيم داعش، فيما أفاد ناشطون بمقتل خمسة مدنيين وجرح عشرة آخرين، جراء قصف مدفعي، مجهول المصدر، طال حي الجميلية ومحيط مبنى القصر البلدي بحلب الواقعين تحت سيطرة قوات النظام مساء أمس، في حين أصيب ثلاثة أشخاص جراء إلقاء طيران النظام برميلين متفجرين على حي طريق الباب، بينما طال قصف مماثل حيي تل الزرازير وباب النيرب ومنطقة دوار الحلوانية واقتصرت الأضرار على المادية.
وعلى صعيد آخر، دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في محيط بلدتي نبل والزهراء ، بالتزامن مع اشتباكات مماثلة على جبهة البريج في الريف الشمالي أيضاً.
ومن جهة أخرى،أعلنت غرفة عمليات فتح حلب في بيان صادر عنها بالأمس عزمها على صد هجوم تنظيم داعش واستعادة القرى التي سيطر عليها التنظيم، مؤكدة أن التنظيم قام بطعن الثوار من الخلف في الوقت الذي كانوا يحضرون فيه لعملية تحرير حلب، وبدوره اتهم المجلس الإسلامي السوري تنظيم داعش بالعمالة للنظام وأفتى بوجوب قتالهم.
المزيد يتحدث عنه لراديو الكل المتحدث العسكري باسم الجبهة الشامية العقيد محمد الأحمد

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى