
العمري تعقيباً على تصريحات الغادري: هناك فرق كبير بين مجرم يقتل مجرم ومجرم يقتل براءة الأطفال.. ولا يوجد في الإئتلاف السوري المعارض ناطق إعلامي مدروسة كلماته
في مقابلة خاصة مع ،وليد العمري، عضو الإئتلاف السوري المعارض سابقاً على هوا راديو الكل، عقب على تصريحات ،نغم الغادري، نائب رئيس الائتلاف الحالي، التي قالت أن “سليمان الأسد” ارتكب جريمة بحق المواطن السوري “حسان الشيخ” أمام أطفاله، ووصفتها بالنموذج للجرائم التي يشجع عليها النظام كل يوم قواته للإستمرار في قمع السوريين.
قال العمري أن هناك فرق كبير ومقارنة بعيدة جداً بين المجرم حين يقتل مجرم مثلما حدث في اللاذقية، وبين مجرم يقتل براءة الأطفال في درعا، واصفاً البيان الصادر من الإئتلاف بالغلطة وسوء التقدير، مشيراً في الوقت ذاته أن هناك ارتجالية مفرطة وعشوائية داخل الإئتلاف وأنه لايوجد ناطق إعلامي مدروسة كلماته، على حد وصفه.
وتابع قائلاً أن عدة قرارات وتصريحات صدرت من الهيئة السياسية وأعضاء الإئتلاف غير متوازنة وخلطت بين الأمور بعضها البعض تحديداً من الناطق الإعلامي في الإئتلاف سالم المسلط.
وفي سؤالنا حول اعتبار هذه التصريحات ستزيد من الهوّة بين الإئتلاف كمؤسسة من جهة والسوريين من جهة آخرى، قال العضو السابق: “أن المواطن السوري أدرك تماماً أن الإئتلاف غير مسؤول عن تصرفاته”، وأن هناك فوضى داخل الإئتلاف مثلما هو الحال في النظام، متمنياً في الوقت ذاته أن لايستفيد أعداء الإئتلاف من هذه الهفوة الكبيرة، على حد قوله.
وبالنسبة للمطالب التي يتوجب على الإئتلاف القيام بها كمؤسسة تمثل السوريين في الخارج لإعادة ثقتهم فيه، أكد على أنه يتوجب على الإئتلاف أن يكون أكثر توزاناً وأن يعتمد على أصحاب الإختصاصات في صياغة الخطاب وفي السياسة وفي كل مفاصل الحكم، لأن الإئتلاف يجب أن يكون بديل لنظام عصابة وليس لعصابة شبيهة فيه، مشيراً إلى وجود دبلوماسيين منشقين عن النظام قادرين على صياغة الخطاب بشكل جيد لكنهم غير متواجدين داخل الإئتلاف.
وعند سؤالنا عن إمكانية إصدار رئيس الإئتلاف خالد خوجة قراراً بعد هذا البيان، قال: “لو كان يتواجد حسن نية لدى الإئتلاف لكي يكون أفضل وأكثر عقلانية لاستفاد من الدبلوماسيين المنشقيين ومن هفوة إبعاد العلم سابقاً”.
يمكنكم الإستماع للمداخلة الكاملة مع عضو الإئتلاف السابق وليد العمري على هوا راديو الكل