الغوطة الشرقية تغاث بفتات مواد في مستودعاتها… والقصف دمر أكثر من 200 منزل فيها

راديو الكل ـ خاص

نفّذ المكتب الاغاثي في الغوطة الشرقية عدة مشاريع إغاثية خلال الأيام القلية الماضية تداركاً للحملة التي ينفذها النظام لإبادة دوما، حيث وزع المكتب الإغاثي ثلاثمئة سلة غذائية على العائلات المنكوبة، وأجرى خمسمئة إعادة تأهيل منزل ووزّع ألف وخمسمئة سلة طحين على العائلات المنكوبة بشكل اسعافي، كما وزع سللاً غذائية على ألف جريج، وتضم بيض وحليب ووزع ألف وجبة مطبوخة على العائلات المحتاجة، و ألف وخمسمئة سلة خضار

وبيّن المكتب أن عدد المنازل المدمرة وصل إلى مئتين وعشر منازل أغلبها مدمر بشكل كامل، وذلك بعد أن استهدف النظام المنطقة الأحياء السكنية بعشرات الغارات

وذكر المكتب الاغاثي أن آلاف العوائل تهيم اليوم على وجهها في شوارع الغوطة الشرقية هرباً بأطفالهم ونسائهم من الموت الذي يتربص بأي شيء يتحرك، وأن النقاط الطبية امتلأت بمئات الجرحى ومئات الحالات الخطيرة التي تحتاج لعمليات جراحية لاتتوفر أدنى مستلزماتها وذلك بسبب الحصار الخانق الذي يفرضه نظام الأسد منذ أكثر من عامين ونصف، حيث قام النظام بإغلاق جميع الطرق والمنافذ المؤدية إلى الغوطة الشرقية وإطباق الحصار على أكثر من مئة وخمس وعشرين ألف أسرة.

وقال مدير مكتب وكالة قاسيون حاتم الدمشقي لراديو الكل إن الهيئات الاغاثية تحاول تخفيف المعاناة وتأمين الأدوية من خلال سلل ومساعدات موجودة سابقاً، مبيناً أن المواد التي تدخل عبر الأنفاق والحواجز قليلة جداً، وهذا تسبب بارتفاع الأسعار أكثر حيث يباع الرز بـ  1500 ليرة للكيلو والسكر 3 الاف والحبوب مفقودة والطحين 3 ألاف ليرة، في حين أن الخضراوات قليلة جدا لصعوبة الوصول للأراضي الزراعية وجني المحصول.

وأكد الشامي أن النظام دمر البنى التحتية للغوطة الشرقية كاملة وخاصة في دوما وحرستا، ولم يعد أي طريق صالح لمرور السيارات، كما دمر شبكات الصرف الصحي، والمواد التي تدخل عبر الانفاق

زر الذهاب إلى الأعلى