“الفريكة” هدفاً قادماً لثوار إدلب… وأحرار الشام تتوعد مرتكبي مجزرة اللوزة

شن طيران النظام عدة غارات على محيط مطار أبو الظهور العسكري في إدلب، وعلى قرية البشيرية وترملا في جسر الشغور وبصنقول ومحمبل دون إصابات.

وتحدث مدير مكتب راديو الكل في إدلب فؤاد بصبوص عن غارات جرت بالأمس على معرة النعمان، أسفرت عن استشهاد عائلة من تسع أفراد، وانتشلت فرق الدفاع المدني اليوم آخر شهيدة شابة من تحت الأنقاض.  إضافة لوقوع جرحى تم نقلهم إلى المشافي المجاورة ومشافي الحدود التركية

وعن الاشتباكات، قال بصبوص إن اشتباكات جرت بين جيش الفتح وقوات الأسد في الفريكة، وقامت قوات الأسد قبل أيام بسحب 6 آليات من هذه المنطقة باتجاه الجورين في سهل الغاب، في حين يحاول جيش الفتح اقتحام الفريكة بعد تحرير الحواجز على طريق اللاذقية أريحا، وستكون هذه المنطقة هي وجهته القادمة بعد أريحا. علماً بأن الفريكة هي آخر معاقل الأسد في الريف الغربي

وأعلن جيش الفتح عن انشقاق 6 عناصر من حواجز النظام التابعة للمخابرات الجوية في الفريكة، واصطحابهم لمناطق أكثر اماناً، منوهاً إلى وجود اشتباكات بسيطة على مطار أبو الظهور، في ظل إلقاء طيران النظام سلل غذائية على المحاصرين في كفريا والفوعا.

وعن حادثة مجزرة اللوزة، قال بصبوص: أعلن الدروز في بيان لهم عن أن الحادثة بدأت مع اشتباك اللجنة الأمنية للنصرة والمعنية بحماية القرى الإدلبية والبالغ عددها 20 قرية مع واحد من أهالي القرية، حيث طالب أحد عناصر النصرة من أهالي القرى تسليم منازلهم للنازحين، لكنهم رفضوا ما أدى لوقوع المجزرة في اللوزة.

وبين بصبوص أن المشكلة حلت بعد تدخل أحرار الشام وتقديمهم وعوداً لأهالي القرية بمحاسبة المسيئين بعد هذه الحاثة، كما توعد وجهاء الطائفة الدرزية بحل الخلاف

وعن المعابر مع تركيا وإمكانية افتتاحها، قال بصبوص: هناك أنباء عن إعادة افتتاح معبر باب الهوى يوم الثلاثاء باتجاه حركة المسافرين من وإلى تركيا، وتعهدت حركة أحرار الشام بإدارة المعبر مدنياً، إضافة لوجود جناح عسكري لتسيير أمور المواطنين

وعن أسواق إدلب، فإن الأسعار ارتفعت للضعف بسبب انقطاع المازوت جراء اشتباكات الثوار ضد تنظيم داعش، كما إن البنزين مقطوع عن قرى إدلب.

المزيد نسمعه من مدير مكتب راديو الكل في إدلب فؤاد بصبوص

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى