الكشف عن هوية عنصر النظام الذي عذب سورياً مع زوجته وأهانهما

راديو الكل

انتشر على المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يصور تعرض رجل وزوجته لتعذيب مرير جسدي ونفسي على يد أحد عناصر الدفاع الوطني التابع للنظام، حيث عمد الأخير لضرب الرجل وزوجته على أعين بعضهما وأمرهما بتقليد أصوات الحيوانات.

وبعد انتشار هذا الفيديو، عمد ناشطون للتعرف إلى هوية الشخص الذي ظهر وهو يعذب رجلا سوريا وزوجته ويهينهما بالضرب والشتائم، وهما مكبلان، وفعلاً تبين للناشطين أن الذي قام بالتعذيب هو “باسل بريدي” من قرية عين الصحن في منطقة صافيتا التابعة لمحافظة طرطوس، وأنه من صفوف مليشيات “الدفاع الوطني”

وتشير المعلومات أيضاً إلى أن الرجل الذي تعرض للتعذيب، هو من رقية “المتراس” ذات الغالبية التركمانية، و كان يعمل حارسا (ناطورا) لمزرعة أبقار في منطقة “وادي النصارى” بريف حمص، وأنه قتل مع زوجته وأولاده، وتم تشييعهم في وقتها من أيلول في العام 2013

كما تفيد الأنباء بأن البريدي هو على علاقة وثيقة بمرتزق آخر من قرية “المتراس” يدعى “محمد أحمد عزو”، نصّبه النظام إماما وخطيبا في مسجد القرية، وقد ساهم “عزو” في تسليم العديد من أهالي القرية للنظام، بعدما اخترق صفوف الناس على أنه “شيخاً”.

ولعب “عزو” دورا في تسهيل اقتحام عناصر النظام لقريته “المتراس”، والتي رافقتها عمليات اعتقال وقتل ونهب.

وتكشف إحدى اللقطات التي تجمع “عزو” و”بريدي” مدى قربهما من بعض، علما أن “بريدي” متهم بعدد كبير من الانتهاكات بحق أبناء “المتراس”، من قتل ونهب وتعذيب.

زر الذهاب إلى الأعلى