
اللاجئون الذي وفدوا ألمانيا في يومين أكثر من الذين دخلوا فرنسا خلال سنتين
راديو الكل – خاص
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن اللاجئين لايرغبون بالاقامة في فرنسا، لكونها لا تمكّن اللاجئ من العمل طوال مدة دراسة ملفه التي قد تتجاوز تسعة أشهر، كما لا تتيح لثلثي اللاجئين مساكن تقيهم الشوارع، كما أن العامل الجغرافي يلعب دورًا في تقليل عدد اللاجئين بها، حيث إن الكثيرين منهم يأتون عبر دول أوروبا الشرقية التي لا تجمعها بفرنسا أي حدود.
وأكد مراسل جريدة سويسرية أن العدد الذي استقبلته ألمانيا في يومين يبقى أكبر مما قد تستقبله فرنسا في سنتين.
وبذل المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين جهدًا كبيرًا لأجل إقناع السوريين والعراقيين بالتوجه نحو بلده وتخفيف العبء على ألمانيا، فعدد من اقتنعوا خلال الأيام الماضية لم يتجاوز ستمئة على أقصى تقدير، إذ يفضل أغلبية اللاجئين البقاء في ألمانيا.