المجالس المحلية في إدلب جادة في حل المؤقتة.. والثوار يرابطون على الحواجز فقط

راديو الكل

سقط شهداء وجرحى في سراقب والتمانعة جراء استهداف طيران النظام لكافة القرى والبلدات في إدلب.

وقالت مصادر راديو الكل إن الطيران المروحي يحلق في سماء إدلب نهاراً فيما يحلق نظيره الحربي ليلاً، ووقع على إثر ذلك ثلاث شهداء في سراقب، و4 شهداء في احسم نتيجة القصف منذ البارحة وحتى اليوم

في هذه الأثناء، فإن الثوار تمكنوا من تفجير سيارة مليئة بالذخيرة للنظام كانت في طريقها من المعصرة نحو المحمبل، وتلاها انفجارات لسيارات ذخيرة أخرى، ما أدى لوقوع نحو 7 قتلى  من عناصر الأسد على حاجز المعصرة، كما تمكن الثوار من تدمير سيارة أخرة على جسر جنة القرى وهناك أنباء عن مقتل عنصرين بداخلها، ومعلومات أخرى عن أن جيش الفتح تمكن من تأمين انشقاق مايقارب 4 عناصر من قوات الأسد المتمركزين على حاجز القياسات

وبالنسبة للاشتباكات، فإن قريتي كفريا والفوعا شهدتا اشتباكات مع حلول النظام بين قوات الأسد والثوار، ما أدى إلى اندلاع الحرائق داخلهما، وردت عناصر الأسد على ذلك باستهداف قرى بنش ومعرة النصرين ما أدى لاندلاع الحرائق داخلها أيضاً

واستمرت الغارات الجوية على مطار أبو الظهور العسكري حتى وصلت إلى 15 غارة جوية ليلا، إضافة لإلقاء 40 برميل على المطار والقرى النائية والفارغة المجاورة له.

وفي فجر اليوم، قامت مروحيات النظام بإلقاء السلل الغذائية عبر المناطيد لقوات النظام في مطار أبو الظهور، واستهدفها الثوار حيث عمدوا إلى تفجير العديد من هذه المناطيد.

واعتبرت مصادر راديو الكل أن الأحداث التي تجري في ريف حلب أثرت على الأحداث في إدلب، حيث اتجهت الفصائل العسكرية إلى حلب لمؤازرة الثوار هناك.

أما الفصائل العسكرية المتبقية في إدلب حالياً فإنها ترابط فقط حول الحواجز القليلة المتبقية لقوات الأسد في ريف إدلب داخل مطار أبو الظهور والقريا والفوعا ومحمبل والقياسات، وهي تستهدف أي تحرك لعناصر الأسد.

وعن الأوضاع المعيشية، فإن المجالس المحلية في إدلب دعت لحل الحكومة المؤقتة وإنشاء مؤسسات حكومية داخل محافظة إدلب لتأمين متطلبات الحياة للمدنيين وهناك حركة جادة لتنفيذ هذه الخطوة، وخاصة أن هذه الخدمات تصل حالياً عن طريق المنظمات الإغاثية حالياً.

التفاصيل مع مراسلنا في إدلب مهند هادي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى