الممثل العسكري في لجنة استبدال العملة ينسحب… والبوشي لراديو الكل: لايوجد سيولة لتطبيق القرار بعد

راديو الكل ـ خاص

أعلن أحد أعضاء اللجنة السورية لاستبدال عملة التداول انسحابه من اللجنة، وقال المدعو أبو ياسر الحلبي: بصفتي الممثل العسكري في هذه اللجنة أعلن عدم موافقتي على القرار الأخير بمنع التعامل بالليرة السورية بشكل نهائي، وأعلن انسحابي من اللجنة

وقال أبو ياسر لراديو الكل إن انسحابه يعود للعجالة في إصدار هذا القرار في وقت لم يتهيأ للسكان لإصدار هذا القرار، وقال: اتفقنا في آب الماضي على إعادة تقييم المشروع ليكون هناك آلية جديدة للتعامل، ولكن أعضاء اللجنة اصدروا القرار سريعاً بما يجحف بحق الناس في المناطق المحررة.

وأضاف: طالبنا بلوائح أسعار ونشرها على مستوى المدينة والريف لكن هذا لم يحدث، ورمت اللجنة الحمل على الناس، وخاصة أن المحكمة الشرعية ستفرض عقوبات على من لا يلتزم بالتخلي عن الليرة السورية

وقال عضو نقابة الاقتصاديين الاحرار وعضو لجنة الاستبدال صهيب البوشي لراديو الكل إن اللجنة لم تأخذ برأي جميع أعضائها لدى فراض قرار الاستبدال بصيغته النهائية، مبيناً أن القرار صدر كرد فعل على الصيارفة الذين يسحبون الدولار بشكل علني وواضح ويضخون محله العملة السورية من فئة 500 و1000 ليرة. علماً بأن الاستبدال  هو مؤقت واختياري، فالعقوبات لم تحدد بعد. وخاصة أنه لا توجد سيولة حالياً من القطع الأجنبي والليرة التركية لانجاز الاستبدال

واعترف ابوشي بأن القرار سيحدث ضرراً بالموظفين لدى نظام الأسد في المناطق المحررة، وإن إلغاء الليرة السورية في مناطق الشمال هي شيء مستحيل لكون المعاملات التجارية مع مناطق النظام قائمة

وانتقد الكاتب السوري المعارض خطيب بدلة فرض استعمال الليرة التركية بدلاً من السورية في المناطق المحررة، مؤكداً أن العملة هي الشيء الوحيد الذي لا يمكن فرضه، منوهاً أنه من شأن هذا الإجراء تنشيط السوق السوداء

في حين أكد رئيس المجلس المحلي لحلب أسامة تلجو على أنه لا يوجد اجبار للتداول بعملة محددة بل بسلة عملات، وأن قرار منع التداول بالليرة السورية اتخذ وسيكون تدريجياً، وبرر تلجو تدخل رجالات الدين وغير المختصين في إصدار هذا القرار بالقول: حينما يفر خبراء المال وجهابذة الاقتصاد، ويحجمون حتى عن التخطيط للثورة، فإن الذين أقل علماً ودراية سيتصدون لمثل هذه الأمور، علماً أنهم قد يخطؤون.. لكنهم يفعلون ما يعتقدون أنه يدق ولو مسماراً واحداً في نعش النظام، الذي يستفيد من الدولارات التي يدخلها الثوار ويستبدلها بأوراق ملونة جديدة لاقيمة لها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى