
الموالون يتهمون اللجان ببيع داعش طريق إمداد النظام الوحيد نحو غربي حلب
راديو الكل
هاجم مؤيدون لنظام الأسد ميليشيات “اللجان الشعبية” و”الدفاع الوطني”، ووصفوا الحواجز المنتشرة داخل مدينة حلب وعلى أطرافها بـ”اللصوص”، وذلك بعد سيطرة تنظيم داعش على الطريق الواصل بين بلدتي أثريا وخناصر الذي يبلغ طوله 50 كيلومترا، نهاية الأسبوع الماضي. والذي يعد الطريق الوحيد لوصول إمدادات النظام، من الساحل مرورا بحماة في وسط سوريا، إلى مناطق سيطرة النظام في القسم الغربي من مدينة حلب.
وعلق أحد المؤيدين للنظام السوري بالقول حسب موقع عربي 21: “خلال ساعات قليلة يسيطر التنظيم على طريق طوله 50 كيلومترا، ويضرب ثمانية حواجز، ويقتل العشرات، أما عناصر الحواجز الذين أصبحوا جمارك لأخذ المال، والسرقة من المواطنين، ففرّوا تاركين خلف ظهرهم طريق إمداد مهم في هذه المرحلة”.
ومن جهتها، صرحت بعض الصفحات المؤيدة لنظام بشار الأسد بأن مليشيات “اللجان الشعبية” مسؤولة عن فقدان الطريق الذي أصبح مدخل “رزق” لهؤلاء. وطالبت هذه الصفحات نظام الأسد بتبديل عناصر الحواجز بعد فقدان الطريق، ووضع حواجز عسكرية تابعة لجيش النظام لحماية الطريق وليس لجني المال، على حد قولها.
وقال ناشطون من داخل مدينة حلب أن أسعار جميع المواد التموينية والمحروقات ارتفعت داخل المدينة، وذلك بعد عدة ساعات من انقطاع الطريق، حيث استغل بعض التجار إغلاقه، وأوقفوا ضخ البضائع داخل أسواق المدينة؛ بحجة الخشية من استمرار قطع الطريق.