النظام يحذر مدراء المصارف الخاصة من العمل خارج البلاد

وجّهَ المصرفُ المركزي في حكومةِ النظام تحذيراً إلى مجالسِ إداراتِ المصارف الخاصة بعدمِ استمرار عقدِ اجتماعاتِ مجلسِ الإدارة الدوري خارجَ سورية، وذلك نتيجةَ تشبثِ إداراتْ المصارف في الخارج.

واقترحَ المركزي على المصارف عقدَ اجتماعٍ واحد في الداخل بعدَ ثلاثةِ اجتماعاتٍ بالخارج، وكشفت مصادرُ المصرف الدوْلي للتجارة والتمويل عزمَ حكومةِ النظام إصدارَ قرارٍ يتضمنُ حضورَ 75% من أعضاءِ المجلس واعتبارهِ كافياً لانعقادِ المجلس، وذلك لسدِ الذرائِع على الغائبين.

واعتبرتْ مصادرُ مصرف التجارة والتمويل أن غالبيةَ مدراءِ المصارف الخاصة هم من جنسياتٍ عربية، ومن الطبيعي أن يأخذوا إجازاتهُم السنوية كاملة في الخارج وخصوصاً بعدَ تراجعِ النشاطِ المالي والنقدي في سورية.

واقترح خبير مصرفي في حديثه لصحيفة البعث التابعة للنظام على مصرف سورية المركزي في حكومة النظام حلّ مجالس إدارات المصارف الخاصة التي تراكمت خسائرها على مرّ السنين، لعدم التزام مجلس الإدارة بالاجتماعات وبمتابعة مهامهم حسب ما ورد في دليل الحوكمة.

وتحدث عن أسباب عديدة جعلت أعضاء مجالس المصارف الخاصة يحبطون وقد يكون أهمها: القرارات المكبلة لنشاطات التمويل والاشتراطات التعجيزية في الضمانات ومعدلات الفائدة الدائنة العالية التي تجاوزت 16%، إضافة إلى مفرزات الأزمة التي ألقت بظلالها على النشاط المصرفي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى