النظام يستميت لاستعادة “تدمر”.. وعين التنظيم على التيفور والفرقلس

 

راديو الكل ـ خاص

تستمر الاشتباكات في الريف الشرقي، وتشتد في منطقة الدوّا غربي تدمر، وذلك بعد استقدام النظام تعزيزات عسكرية للتقدم نحو تدمر بعد سيطرة تنظيم داعش عليها ويتزامن هذا مع شن النظام غارات بالطيران الحربي من مطار التيفور العسكري على المنطقة

وبين مراسل راديو الكل في حمص محمود سليمان أن تنظيم داعش قام بدوره بتدمير ثلاثة دبابات للنظام أمس ومقتل 10 عناصر منهم، وذلك في وقت يستهدف فيه طيران النظام تدمر بعشرات الغارات والبراميل المتفجرة، وتحاول قواته التقدم من الجبهة الغربية لاستعادة تدمر. فيما يحاول تنظيم داعش السيطرة على مطار التيفور والفرقلس.

ووصل عدد شهداء تدمر بالأمس إلى سبعة وتم توثيق ثلاثة منهم إضافة لاسعاف جرحى إلى الرقة نتيجة سوء الأوضاع الطبية في مشفى تدمر، وشهدت المنطقة حالات نزوح منذ بدء الغارات الحربية، وتخرج بعض العائلات إلى الغابات ثم تعود لمنازلهم مع هدوء القصف.

وعن الأوضاع المعيشية، أكد مراسلنا أن الأغذية متوافرة في تدمر نتيجة لوصولها من عدة منافذ ولكن الحالة الطبية سيئة جداً.

واستهدف النظام منطقتي كفر لاها وتل دو بالبراميل المتفجرة وشهدت الأخيرة قصفاً عنيفاً جدا من كافة الحواجز المحيطة بالحولة، وهناك أنباء عن محاولة النظام قطع الطريق بين الحولة والريف الشمالي، لكن استقدام الثوار لتعزيزات منع هذه الخطة.

وأسفر استهداف تل دو عن سقوط شهيد شاب وإمراة، إضافة لبتر قدمي إمراة أخرى وسقط عدد من الجرحى في الحولة نتيجة استهدافها بشكل عنيف أمس

وشهدت تلبيسة اشتباكات على الجبهة الغربية في ام شرشوح والهلالية وجبورين، واستهدفتها قوات النظام بالمدفعية، كما دارت اشتباكات على حاجز ملوك.

وشهد الوعر أمس اشتباكات بين قوات النظام والثوار في الجزيرة السابعة، وفتحت قوات النظام نيران دباباتها ومدافعها على الحي، ويصل عدد المدنيين فيه الى نحو 200 ألف مدني، ولكن استهداف الوعر لم يسفر عن سقوط إصابات

وتحدث مراسلنا عن عودة سيارات المواد الغذائية للدخول إلى حي الوعر بعد قطع الطرقات لمدة تقارب الأسبوع، وبناء عليه فإن المنطقة تشهد توفراً في السلع والمواد الغذائية ولكن لا يسمح بدخول المواد الطبية إليها

وأشار مراسلنا إلى انتشار حالة تخوف بين سكان الأحياء الموالية للنظام من تقدم تنظيم داعش، وأدى استهداف هذه الأحياء بالمفخخات والعبوات الناسفة إلى نزوح كبير للعائلات نحو الأماكن الجبلية واضطر البعض لعرض منازلهم للتأجير أو البيع.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى