النظام يعد بفتح طريق خناصر خلال أيام… ودراسة تعرض 3 سيناريوهات لذلك

راديو الكل
وعد رئيس حكومة النظام وائل الحلقي، بفتح طريقي حلب – دمشق والسلمية – أثريا خلال الأيام القليلة القادمة.

وأشار الحلقي إلى اتخاذ عدة إجراءات في محافظة حلب لحل مشكلة المياه، حيث تم حفر الآبار وتأمين محطات التحلية والصهاريج، منوهاً بأن حلب لديها مايكفي من المخازن التموينية والمشتقات النفطية والمواد الأساسية
يأتي هذا في وقت تؤكد فيه جميع المعطيات أن أسعار السلع في مدينة حلب الواقعة تحت سيطرة النظام شهدت خلال الايام الماضية ارتفاعا ملحوظاً، وذلك بسبب سيطرة تنظيم “داعش” على طريق أثريا خناصر
واستغربت دراسة المنتدى الاقتصادي السوري ارتفاع الأسعار خلال ساعات من اغلاق الطريق واختفائها من الأسواق وهي التي يقطن فيها أكثر من مليون ونص المليون مواطن، وتساءلت الدراسة: هل يعقل أنه لا توجد مستودعات ومخازن لدى التجار أو لدى نظام الأسد بهدف مواجهة الحصار، خاصة وأن المدينة مرت سابقاً بهذه التجربة

ورأت الدراسة أنه بناء على المعطيات العسكرية السائدة ومن وجهة نظر اقتصادية، يمكن تلخيص السيناريوهات المتوقعة لفتح طريق خناصر بعدة أمور
ويتعلق السيناريو الأول بإرسال النظام لرتل عسكري من مدينة حماة نحو طريق خناصر بهدف السيطرة على الطريق مرة أخرى
أما السيناريو الثاني فهو محاولة النظام فتح طريق أخر كأوتوستراد حلب دمشق الدولي، ولكن هذا الخيار مستبعداً كونه يتطلب عتاداً عسكريا وبشرياً ضخماً
أما السيناريو الثالث فهو الاتفاق على فتح معبر بين المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام ، ومناطق سيطرة الجيش الحر، للمواطنين العابرين مشياً على الاقدام
ورأت الدراسة بأن هناك سيناريو رابع يلوح في الافق، وهو الاتفاق على هدنة وفتح معابر إنسانية، بإشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى