
الهجرة تنشط تجارة الحقائب ومعاهد اللغات بدمشق
راديو الكل ـ خاص
نشطت تجارة حقائب الظهر في العاصمة دمشق تزامناً مع موجة الهجرة التي تشهدها البلاد
وفي سوق “الخجا” المتخصص ببيع حقائب السفر، يؤكد أحد التجار أن حوالي ألف حقيبة ظهر تباع يوميًا.
وازداد الطلب مؤخراً بشكل كبير على تلك الحقائب حتى أصبحت ورش العمل في السوق منكبة على تصنيعها.
وفيما يختار المسافرون عن طريق البحر حقائب الظهر، فإن حقائب السفر التقليدية هي من نصيب الحاصلين على تأشيرات دخول وتسمى حقائب التأشيرات، وهذا النوع لايلق ذات الرواج ويباع منها حقيبتان أو ثلاث يومياً
والأمر لا يقتصر على شراء الحقائب فقط، بل إن الهجرة نشطت معاهد تعليم اللغات، حيث بدأت خمس وعشرين مدرسة ومعهداً خاصاً على الأقل بتعليم اللغة الألمانية لتلبية الطلب المتزايد بعد اغلاق معهد “غوته” الألماني أبوابه في بداية الحرب في العام ألفين وإحدى عشر، ويبلغ عدد طلاب اللغة الألمانية في هذه المدارس اليوم حوالي ألف شخص.
ودفع “الاقبال القوي جدا” معهد “ابن سينا” للغات في دمشق إلى استبدال صفوف تعليم اللغة الانكليزية بالألمانية، بحسب ما قال مدير المعهد محمد العمري لوكالة الصحافة الفرنسية رويترز.