براميل الموت المتفجرة ترتكب مجزرة جديدة في مدينة حلب راح ضحيتها 15 شهيد في حي الصالحين
واصلت براميل الموت المتفجرة حصدها لأرواح المدنيين في مدينة حلب، حيث قضى 15 مدني ،بينهم جثث متفحمة، وجرح آخرون جراء إلقاء طيران النظام المروحي ،يوم أمس ومع أذان المغرب، برميلين متفجرين على حي الصالحين، أسفرا عن إحتراق المحال التجارية حيث توجهت فرق الدفاع المدني لإنقاء الضحايا وإخماد الحرائق، وارتقى مدنيان آخران في قصف ممائل على حي الشيخ سعيد في الريف الجنوبي.
وطالت براميل الموت المتفجرة ،كما وافنا مراسل راديو الكل في حلب، أحياء النيرب والفردوس وكرم الأفندي وخان العسل ومساكن هنانو وأقيول والجلوم، ما أدى لإصابة عدد من المدنيين بجراح وخروج محطة توليد الكهرباء في مساكن هنانو عن الخدمة جراء استهدافها ببرميل متفجر أسفر عن نشوب حريق ضخم تمكن مركز إطفاء هنانو من إخماده، في حين أكدت مصادر مطلّعة لراديو الكل أن المحطة ستعود للعمل خلال أيام
.
واستهدفت قوات النظام المتمركزة في حي حلب الجديدة حي الراشدين الشمالي بـ 4 صواريخ أرض أرض من نوع “فيل” أدى لأضرار مادية دون وقوع خسائر بشرية.
وفي سياق متصل، أشار مراسلنا إلى توجيه جميع مشافي حلب الميدانية نداءات استغاثة للتبرع بالدم بسبب المجازر اليومية في المدينة.
وبخصوص جبهات المعارك، تجددت الإشتباكات العنيفة بين الثوار من جهة وقوات النظام من جهة آخرى، في أحياء (الإذاعة وسيف الدولة والخالدية والراشدين والبحوث العلمية والأشرفية) داخل المدينة، (والشيخ سعيد وكرم الطراب) جنوباً، (ومناشر البريج ومعامل حندرات وباشكوي) شمالاً، استهدف خلالها الثوار تجمعات قوات النظام بقذائف محلية الصنع.
وبالإنتقال لآخر التطورات الميدانية في ريف حلب الشمالي، اندلعت مواجهات عنيفة بين الثوار وتنظيم داعش في قريتي التقلي وغزل في محاولة من الثوار التقدم في المنطقة، وأكد مراسلنا على استمرار التنظيم بفتح الطرقات من مناطق سيطرته في الريف الشمالي أمام مرور سيارات المحروقات.
وعن الشأن الإنساني والخدمي، قال مراسلنا أن المجلس المحلي في مدينة حلب لا يزال يعمل على ترحيل القمامة من داخل المدينة إلى خارجها، ويسعى لتجديد مستودع الإغاثة بعد قصفه ودمار جزء كبير منه الذي كان يحوي على كميات إغاثية كبيرة.
للوقوف أكثر عند الوضع الميداني في مدينة حلب وريفها وافنا بها مراسل راديو الكل محمد زيدان في حلب