براميل النظام المتفجرة ترتكب مجزرة في منطقة كرم البيك بحلب راح ضحيتها 15 شهيد بينهم أطفال ونساء
واصلت براميل الموت المتفجرة حصدها لأرواح المدنيين في المدن والبلدات السورية، حيث قضى 15 مدني بينهم أطفال ونساء وأكثر من 20 جريح جراء إلقاء طيران النظام المروحي حاوية متفجرة ،مساء أمس، على منطقة كرم البيك في حي طريق الباب شرقي حلب قرب جامع عباد الرحمن.
وأشار مراسل راديو الكل في حلب، إلى أن أعداد الشهداء مرشح للإرتفاع بسبب خطورة بعض الإصابات، وإلى مواصلة فرق الدفاع المدني عملها حتى فجر اليوم لإخراج عائلتين من تحت الأنقاض، بسبب تهدم مبنى سكني بشكل كامل ونحو 6 مبانٍ بشكل جزئي وتضرر أجزاء من جامع عباد الرحمن.
وأفاد عن إرتقاء مدني ،صباح اليوم، في قصف مماثل بالبراميل المتفجرة على قرية بردة بالريف الجنوبي، واستهداف الطيران الحربي بالرشاشات الثقيلة حيي سيف الدولة والمشهد ومنطقة دوار جسر الحج وبلدة خان العسل، وبالصواريخ الفراغية بلدتي حريتان و كفر حمرة واقتصرت الأضرار على المادية.
وفي سياق منفصل، قال مراسلنا أن الثوار تمكنوا من قتل عدد من عناصر قوات النظام وتدمير مدفع “57” تابع لهم خلال الإشتباكات الدائرة بين الطرفين قرب معامل الدفاع، وتصّدوا لمحاولة النظام للمرة الخامسة على التوالي في إستعادة السيطرة على ثكنة البحوث العلمية المحررة.
من جهة آخرى، أكد مراسلنا على إنفجار عبوة ناسفة ،بالأمس، قرب مشفى الأطفال في بلدة إعزاز الأمر الذي أدى لإستشهاد شخصين وإصابة آخرين بجروح، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن أصابع الإتهام تتوجه نحو تنظيم داعش.
للإطلاع أكثر على آخر المستجدات والتطورات الميدانية في مدينة حلب وريفها مع مراسل راديو الكل محمد زيدان
