
بعد انتهاء موعد الهدنة.. جيش الفتح يعاود استهداف قريتي كفريا والفوعة بريف إدلب بعشرات القذائف
بعد انتهاء موعد هدنة (الزبداني – كفريا والفوعة) والتي جرت على مدار الثلاث أيام الماضية، بين جيش الفتح وقوات النظام وعدم التوصل إلى اتفاق عاود الثوار ،صباح اليوم السبت، استهداف القريتين الخاضعتين لقوات النظام في ريف إدلب الشمالي بعشرات القذائف والصواريخ.
وأشار مدير مكتب راديو الكل في إدلب فؤاد بصبوص، إلى إمكانية بدء جولة ثانية بين جيش الفتح وقوات النظام، من خلال بعض التسريبات وتوارد أنباء أفادت بتسليم المدنيين في كفريا الوفوعة أوراق ممتلكاتهم لوجهاء القريتين تمهيداً لنقلهم إلى خارج المنطقة.
وفي هذا السياق أفادت وكالة الأناضول نقلاً عن مصادر إعلامية في حركة أحرار الشام إنهيار المفاوضات مع الوفد الإيراني، لوقف القصف على الزبداني مقابل وقف إطلاق النار على كفريا والفوعة.
وقال أبو اليزيد تفتناز، المسؤول عن الإعلام العسكري في الحركة للأناضول: “أنه بفشل المفاوضات تكون الهدنة لمدة 48 ساعة التي تم التوصل إليها أمس الأول بين الأطراف في المناطق الثلاثة، قد انتهت أيضاً”، مؤكداً “أن قريتي الفوعة وكفريا لن تنعما بالأمن حتى يعيشه أهلنا في الزبداني واقعاً”، وفق تعبيره.
وأوضح تفتناز، أن السبب وراء فشل المفاوضات يعود إلى إصرار إيران على تهجير الأهالي المدنيين من مدينة الزبداني ومحيطها، الأمر الذي قوبل برفض نهائي من قبل الحركة، المفوضة من قبل المعارضة في الزبداني بتمثيلهم في المفاوضات.
وبالعودة لقصف النظام، أفاد مدير مكتب راديو الكل باستهدف طيران النظام الحربي بعدة غارت جوية مدن وبلدات أريحا ومعرة النعمان وحزارين وكنصفرة وأرنبا وإحسم وبسامس دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، كما طالت غارات مماثلة ،مساء أمس، قرية مريمين الواقعة في منطقة جسر الشغور ما أسفر عن إصابة 4 مدنيين بجراح.
لمزيد من التفاصيل حول آخر التطورات والأحداث الميدانية في مدينة إدلب وافنا بها مدير مكتب راديو الكل فؤاد بصبوص