تجارة المولّدات الكهربائيّة تزدهر في ريف حمص الشمالي، والتّجار يستغلّونها لزيادة أرباحهم.

أشار موقع “اقتصاد” في تقرير له، إلى أن انقطاع الكهرباء المتواصل في ريف حمص الشمالي جعل من تجارة مولدات الكهرباء تزدهر بشكل ملحوظ.
وعزا التقرير، ازدهار تجارة المولدات الكهربائية في ريف حمص الشمالي إلى الإقبال عليها بشكل كبير من قبل الأهالي، وخاصة أنَّها تعمل على الديزل، والذي يعد رخيص الثمن، حيث يتراوح سعر الليتر الواحد منه ما بين 150 و200 ليرة، فيما وصل سعر ليتر البنزين إلى 600 ليرة سوريّة.
ونقل الموقع عن أحد المهندسين الكهربائيين حديثه عن أنَّ تجار المنطقة الوسطى في سوريا، استغلوا ظروف الحرب، لزيادة أرباحهم الماليّة، لافتاً إلى أن سعر المولّدة الكهربائيّة ارتفع من 500 دولار في العام الماضي، إلى 700 دولار.
هذا وكشف أحد التجّار لموقع “اقتصاد” بأنَّ مبيعات الشهر الماضي وصلت إلى 50 مولّدة، منوّهاً إلى انخفاض في مبيع المولّدات التي تعمل على البنزين، نتيجة فقدان مادة البنزين وغلاء اسعاره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى