تجار الحروب المرتبطين بالنظام في أحياء الجورة والقصور بدير الزور, يدخلون البضائع ليبيعوها بعشرات الأضعاف.

تغيب المحروقات عن أحياء دير الزور المحاصرة, وتشهد أسعارها ارتفاعاً ملحوظاً إن وجدت, فالمازوت وصل إلى 1400 ليرة لليتر الواحد, والكاز 1600.

وفي حديث لراديو الكل مع جلال الحامد من حملة معاً لفك الحصار عن دير الزور, تبين أن من يدخل البضائع إلى أحياء الجورة والقصور هم التجار المرتبطين بالنظام, ويقومون ببيعِ بضائعهم بأسعار تصل إلى عشرة أضعاف.

وأشار جلال إلى خمسة وعشرين بالمئة من أهالي الأحياء هم موظفين يتقاضون رواتبهم من النظام, بينما يعيش خمسة وسبعين بالمئة من المدنيين المتواجدين داخل الحصار في مأساةٍ حقيقة, حيث يعتاشون على بعض من الخبز والصدقات.

وعن أسعار المواد الغذائية داخل أحياء الجورة والقصور, فقد بلغ كيلو السكر ب1800 ليرة سورية, بينما وصل سعر كيلو اللحمة إلى 4000 وحليب الأطفال 1000 ليرة سورية, فيما قدّرَ سعر ربطة الخبز التي تحوي سبعة أرغفة ب200

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى