تجدد الإشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام في محيط مطار دير الزور العسكري وأنباء عن مقتل ضابطين للنظام

تجددت الإشتباكات العنيفة بين تنظيم داعش وقوات النظام ،لليوم الثالث على التوالي، في محيط مطار دير الزور العسكري، وأفاد الناطق باسم حملة معاً لفك الحصار عن دير الزور جلال الحمد لراديو الكل، عن توارد أنباء حول مقتل ضابطين للنظام خلال هذه الإشتباكات.

وفي السياق، نفذ طيران النظام الحربي خلال الـ48 ساعة الأخيرة عشرات الغارات الجوية على محيط المطار والقرى المحاذية له.

من جانب آخر، أكد الحمد على انفجار خزان للوقود في بلدة شحيل ما أسفر عن وفاة عدد من المدنيين.

وتطرق في حديثه عن انتهاكات تنظيم داعش، حيث قال أن التنظيم أعدم سيدتين في دير الزور والميادين بتهمة السحر والشعوذة، وأشار أيضاً على اعتقال عدد من الشبان بتهمة الإفطار في رمضان أوالتدخين ووضعهم في أقفاص موجودة في وسط المدينة ليقوم بتصفيتهم أما بالصلب أو بالجلد.

وبيّن في السياق، على تشكيل التنظيم مجموعات خاصة مهمتها تنفيذ الإغتيالات التي تطال أي شخص يشكل خطر على التنظيم، وقال أن هذه الإغتيالات تطال أيضاً عناصر من التنظيم ذاته الغير مؤتمن جانبهم، على حد وصفه.

وأوضح على قيام التنظيم بتشكيل دوريات نسائية من زوجات عناصر التنظيم ونساء متطوعات من خارج دير الزور، حيث تقوم هذه الدوريات بعمليات التفتيش والتدقيق على النساء في المدينة.

وبخصوص الشأن الإنساني والطبي، أكد الحمد على تسجيل أول حالة وفاة بداء الكلب في مدينة الميادين، وتسجيل عشرات الإصابات بإلتهاب الكبد الوبائي “A” داخل مدينة دير الزور، وسط غياب تام للأدوية والمعدات الطبية والمضادات اللازمة لمعالجة هذه الأمراض.

وعن أسعار بعض المواد الغذائية في مناطق دير الزور المحاصرة (الجورة – القصورة) قال أن سعر كيلو السكر بلغ 1600 ليرة سورية – كيلو اللحمة 4 آلاف – ربطة الخبز المكونة من 7 أرغفة 200 ليرة.

وفي سياق متصل، أكد الحمد على أن النظام يقوم بفرض ضريبة 3 دولارات على كل كيلو يرغب التجار بإدخاله عن طريق مطار دير الزور، منوهاً أن النظام في وقتٍ مضى كان يتقاضى مبلغ 150 ألف سورية على كل طن يعبر عن طريق المطار أما الآن فيتقاضى 3 آلاف دولار للطن الواحد، ما تسبب بإرتفاع أسعار المواد الغذائية في المدينة بشكل جنوني.

معلومات أوفى مع الناطق باسم حملة معاً لفك الحصار عن دير الزور جلال الحمد من دير الزور | سوريا